( إذا نحن داوانا المؤسون بالأسى
شفوة ولا يشفي المؤسون ما بيا )
المؤسون ههنا المعزون يقول إذا عزونا سلا ذاك عنك ولا يشفى المؤسون وجدي عنك يقال أساه أي عزاه ويقال هلم نؤسي فلانا أي نعزيه والأسى السلو والصبر
( جزى الله رب الناس عني منخلا
وإن بان عني خير ما كان جازيا )
( أخاك الذي إن زلت النعل لم يقل
تعست ولكن عل نعلك عاليا )
عل يقول اعل أي رفعك الله
( وعوراء قد قيلت فلم أستمع لها
ولا مثلها من مثل من قالها ليا )
( فاعرضت عنها أن أقول بقيلها
جوابا وما أكثرت عنها سؤاليا )
( وإني لأستحي لنفسى أن أرى
أفت ذئار النيب فوق بنانيا )
أفت الذئار يعني بعر الإبل على خلف الناقة إذا صرت
( وإني لأستحييك والخرق بيننا
من الأرض أن تلفى أخا لي قاليا )
( وإني لأستحيي أخي أن أرى له
علي من الحق الذي لا يرى ليا )
( ولكنني قد كنت مما أشدها
بأنساع ميس ثم تعلوا الفيافيا )
( عليها فتى لا يجعل النوم همه
دليل إذا ما الليل ألقى المراسيا )
وأنشد لحكيم بن معية أحد بني ربيعة الجوع يرثى أخاه عطية بن معية
( لو لم يفارقني عطية لم أهن
ولم أعط أعدائي الذي كنت أمنع )
( شجاع إذا لاقى ورام إذا رمى
وهاد إذا ما أدلمس الليل مصدع )
( سأبكيك حتى تنفد العين ماءها
ويشفي مني الدمع ما أتوجع )
وأنشد ليزيد بن المنتشر من بني قشير وكان غاويا فأخذه ثور أخوه فحلق رأسه
( أقول لثور وهو يحلق لمتى
بعقفاء مردود عليها نصابها )
( ترفق بها يا ثور ليس ثوابها
بهذا ولكن عند ربي ثوابها )
পৃষ্ঠা ৭৬