( كأن أكف الناس إذا بنت عطفت
عليها جثاة القبر ذات الرواعد )
أي كأنما حصلت في أيديهم ذات الرواعد أي الرعد قال الأصمعي يقال رماه بأقحاف رأسه إذا رماه بالأمور العظام وبثالثة الأثافي أي الداهية وهي القطعة من الجبل وأنشد
( فلما أن طغو وبغو علينا
رميناهم بثالثة الأثافي )
ويقال جاء باذني عناق أي بالداهية وهي عناق الأرض ويقال قضتهم القاضة مثل البائقة والعناق الخيبة والأزلم والدآ ليل والفاقرة والعنقاء والخناسير واحدتها خنسيرة ( قال أبو علي ) وهي الدواهي والقنطر الداهية وأنشد أبو العباس
( وكنت إذا قوم رموني رميتهم
بمسقطة الأحبال فقماء قنطر )
وأنشد لمعن بن أوس
( إذ الناس ناس والعباد بغرة
وإذ نحن لم تدبب إلينا الشبادع )
أي لم نكن فيما نكره والشبادع العقارب الواحدة شبدع ويقال أمور دبس وربس ودلمسات بضم الدال وفتح اللام والدغاول والزبير والزفير والعراهية
قال أبو العباس الأزيب هو الدعي والأزيب في بيت الأعشى الدنيء والأزيب من الرياح الجنوب ويقال رجل عض وذمر وذمير وذمر بتشديد الراء كله الداهي والحبل الداهية من الرجال وأنشد ابن الأعرابي
( عجبت من الخود الكريم نجارها
ترأرئ بالعينين للرجل الحبل )
( وللفت لفت في الثياب فأقعدت
تذبذب في حبل البجابجة القصل )
الحبل الداهية واللفت العجوز التي لفتها الدهر عن حالها وصرفها ( قال ) ويقال خنثر وخناثير وأنشد
( أنا القلاخ بن جناب بن جلا
أبو خناثير أقود الجملا )
পৃষ্ঠা ৬৬