( تفر وقد أطلقتها من وثاقها
فأنت لليلى ما حييت عتيق )
( فعيناك عيناها وجيدك جيدها
ولكن عظم الساق منك دقيق )
وقال أبو العباس الرقم والرقمة الداهية وأنشد
( قالوا استقدها واعط الحكم واليها
فإنها بعض ما تزبي لك الرقم )
تزبي تسوق وأنشد
( وأبى حجر أتته رقمة
أنشبته في شبا ظفر وناب )
وعلقته خنفقيق وخنفقيقة وحبو كرى اسم للداهية وأم حبوكرى أيضا وحبوكرى هي الرملة التي يضل فيها ثم صارت اسما للداهية ( قال أبو علي ) وصل أصلال أي داهية قال أبو العباس وأنشد الأصمعي
( ويلمه صل أصلال إذا جعلوا
يرون دون مضي القول مغلاقا )
( فات الرواة أبو البيداء مختلسا
ولم يغادر له في الناس مطراقا )
مطراقا مثلا يقال هذا طراق هذا ومطراقه أي مثله ويقال وقع في أغوية وفي وامئة أي داهية وجاؤا بالوامئة الومآء والسبد والقرطيط وأنشد عن أبي عمرو
( سألناهم أن يرفدونا فأجبلوا
وجاءت بقرطيط من الأمر زينب )
والأباجير والأزامع الواحدة أزمع وهي الدواهي
وقال عبيد الله ابن سمعان التغلبي
( وعدت ولم تنجز وقدما وعدتني
فاخلفتني وتلك إحدى الأزامع )
والتماسي الدواهي وأنشد لمرداس
( أداورها كيما تلين وإنني
لألقى على العلات منها التماسيا )
وقال ابن الأعرابي يقال جاء بذات الرعد والصليل أي جاء بداهية لا شيء بعدها وأنشد للكميت
পৃষ্ঠা ৬৫