وقال يونس تقول العرب إذا لقى الرجل شرا ثبت لبده وأثبت الله لبده يدعون بذلك عليه أي دام عليه البلاء ويقال للذي يبكي ( دما لا دمعا ) والقوم يدعى عليهم فيقال قطع الله بذارتهم والبذارة من البذر كأنه أراد النسل وأثل ثلله أي شغل عن بيته أتعس الله جده وأنكسه ( قال ) وقال أبو مهدي ظنة ظانيه والظنة بضم الظاء الحتف ويقال يا حرة يدك ويا حرة أيديكم من الشدة لا تفعلوا كذا وكذا ويا حرة صدري ويا حرة صدوركم بالغيظ وأخابه الله وأهابه جغله يتهيب وعضله الله ويقال قل قليله وقل خيسه والخيس العدد ويقال لمن شمت به لليدين وللفم به لا بظبي بالصريمة أعفرا وتعسه الله ونكسه وأتعسه وأنكسه التعس أن يخر على وجهه والنكس أن يخر على رأسه وقال الكسائي قبحا وشقحا أي كسرا شقحه كسره ألزق الله به العطش والنطش وألزق اله به الجوع والنوع النوع العطش والقل والذل ماله سبد نحره ووبد أي سبد من الوجد على المال والكسب لا يجد شيأ وقد سبد الرجل وويد إذا لم يكن عنده شيء وهو رجل سبد قاله أبو صاعد وقال أبو الغمراء إنما نعرفه من دعاء النساء ما لها سبد نحرها وقالت امرأة لأخرى خف حجرك وطاب نشرك أي لا كان لك ولد والحجر مجتمع مقدم القميص
رماه الله بسهم لا يشويه ولا يطنيه أي لا يمرضه ولا يخطيء مقتله ولا يلبثه ورماه الله بنيطه أي بالموت ويقال أسكت الله نامته ورخمته وزأمته أي كلامه هبلته الهبول وثكلته الثكول وعبلته العبول وثكلته الرعبل اي امه الجفاء قال وأنشدنا الباهلي واسمه غيث
( وقال ذو العقل لمن لا يعقل
اذهب إليك هبلتك الرعبل )
পৃষ্ঠা ৬২