ويقال وريا وزيد بريا الوري داء يكون في الجوف فلا يزال حتى يقتل وبريا أي يبرى حتى يذهب لحمه وبدنه ( قال ) ويقال للذي يسعل أشمت الله عاديه وأشمت عدوه ويقال من الدعاء تركه حتا بتا فنا يملك كفا ويقال عبر وسهر أحانه الله وأذاله وأبانه أبلطه الله وإن فلانا لمبلط أي لا شيء له ألزقه الله بالصلة أي بالأرض وإذا أقبل الرجل وطلعته تكره قيل حداد حديه أي مناع امنعيه والحد المنع صراف اصرفيه جدعه الله جدعا موعبا أي مستأصلا يقال أو عب بنو فلان إذا خرجوا من عند آخرهم رماه الله بمهدئ الحركة رماه الله بالواهية وهي وجع يأخذ في المنكب فلا يقدر الرجل أن يرمي حجرا ( قال ) وقال الهلالي ماله وبد الله به أي أبعده من تأبد إذا توحش قال أبو الحسن حق هذا على ما ذكر أن يكون أبد الله به وإثبات الواو جائز على بعد ويقال للبعير والحمار لا حمل الله عليك إلا الرخم أي أماتك الله حتى تقع عليك فتأكل لحمك
رماه الله بالأنة أي بالأنين أبدى الله شواره أي مذاكيره وشوربه أبدى عورته تربت يداه افتقر قال الأصمعي وقول النبي صلى الله عليه وسلم عليك بذات الدين تربت يداك أراد به الإستحثاث كما تقول انج ثكلتك أمك وأنت لا تريد أن يثكل قال أبو عمرو أي أصابهما التراب ولم يدع عليهما بالفقر ومنه قول عباس بن مرداس السلمي رضي الله تعالى عنه
( فأيي ما وأيك كان شرا
فقيد إلى المقامة لا يراها )
ويروى فسيق والمقامة المجلس أي عمي فلا يبصر حتى يقاد ماله بئى بطنه مثل بعي أي شق بطنه وأنشد لمعقل بن ريحان
( بأوتهم وقد حبنوا فصحوا
وقد يشفي من الداء الطبيب )
أي عالجتهم حتى انقادوا ماله شيب غبوقه أي قلت ما شيته حتى يقل لبنه فيخلطه بالماء ماله عرن في أنفه أي طعن ماله مسحه الله برصا واستخفه رقصا ولا ترك له خفا يتبع خفا عبلته العبول ولقد عبلت فلانا عنا عابلة أي شغلته عنا شاغلة قال الشاعر
( وما بي ضعفة عن آل ورد
ولا عبلت يداي ولا لساني )
ورد بن عوف بن ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب
পৃষ্ঠা ৬১