سل وشل وغل وأل سل من السل وغل من الغل أي جن حتى يشد وأل طعن بالألة فقتل والألة الحربة قال أبو الحسن المعروف عند جميع العلماء ولا أعلم فيه اختلافا أنه يقال شلت يده وأشلت وحكى ثعلب شل وأظنه جرى على هذا لمزاوجة الكلام لأن قبله سل وكذلك الذي يليه
وكذلك لا عد من نفره أي مات والنفر أهل الرجل وأقاربه ممن ينفر معه في الشدة والخطب الجليل ( وقال أبو زيد ) رماه الله بالطلاطلة بضم الطاء الأولى والطلطلة بضم الطاء أيضا على فعللة ( قال ) وقال الراجز يذكر دلوا
( قتلتني رميت بالطلاطله
كأن في عرقوتيك بازله )
وهي الداء العضال رماه الله بكل داء يعرف وكل داء لا يعرف سحفه الله أي ذهب به وأفقره لا أبقى الله له سارحا ولا جارحا السارحة الماشية الإبل والبقر والغنم لأنها تسرح في المرعى والجارح الفرس والحمار ولا يكون البعير جارحا وإنما قيل للفرس والحمار جارح لأن الفرس والحمار تجرح الأرض بوطئها أي تؤثر فيها بحوافرها والإبل لا أثر لها رماه الله بالقصمل ويقال القصمل وهو وجع يأخذ الدابة في ظهرها ويقال قصملة أي دقه بفيه الأثلب والإثلب والكثكث والكثكث أيضا أي التراب والدقعم والحصلب وهو التراب بفيه البرى ( قال أبو علي ) التراب قال وأنشد الفراء
( بفيك من ساع إلى القوم البرى ) ألزق الله به الحوبة أي المسكنة ( قال ) ويقال برحا له وترحا إذا تعجب منه أي عناء له كما تقول للرجل إذا تكلم فأجاد قطع الله لسانه ( قال ) وقال أبو مهدي بسلاله وأسلا كما تقول للإنسان إذا دعى عليه تعسا له ونكسا لحاه الله كما يلحى العود أي قشره كما يقشر العود إذا أخذ لحاؤه وهو القشر الرقيق الذي يلي العود لا ترك الله له شفرا ولا ظفرا الشفر شفر العين والشفر شفر المرأة ( قال أبو علي ) كذا يقال بالفتح رماه الله بالسكات رماه الله بخشاش أخشن ذي ناب أحجن يعني الذئب قرع مراحه أي لا كانت له إبل قال عروة بن الورد
পৃষ্ঠা ৫৯