( قال ) وقال أبو العباس ماله غالته غول وشعبته شعوب قال الأصمعي شعوب بغير ألف ولام معرفة لا تنصرف لأنها اسم للمنية وولعته الولوع ولعته ذهبت به ورماه الله بليلة لا أخت لها أي بليلة موته ورماه الله بما يقبض عصبه أي بما يجمعه وقولهم قمقم الله عصبه معناه أيبس عصبه فاجتمع وأصل ذلك من القمقام وهو وسط البحر ومجتمع مائه وقال أبو عمرو يقال لما يبس من البسر القمقم
لا ترك الله له هاربا ولا قاربا أي لا صادرا عن الماء ولا واردا شتت الله شعبه أي أباد الله أهله مسح الله فاه أي مسحه من الخير رماه الله بالذبحة وهي وجع يكون في الحلق يطوقه رماه الله بالطسأة مهموز وهي داء يأخذ الصبيان ( قال أبو علي ) الذي أحفظه الطشة وأبو العباس ثقة حافظ فلا أدري أوقع الخطأ من الناقل إلينا أم من سهو أبي العباس أو تكون لغة غير الطشة
سقاه الله الذيفان وهو السم السريع القتل وحكى عن الباهلي جعل الله رزقه فوت فمه أي قريبا منه ويخطئه أي ينظر إليه قدر ما يقرب من فمه ثم لا يقدر عليه رماه الله في نيطه وهو الوتين أي قتله وقال أبو صاعد قطع الله به السبب أي قطع سببه الذي به الحياة
قطع الله لهجته أي أماته قد الله أثره أي أماته وقال في أتان له شرود جعل الله عليها راكبا قليل الحداجة بعيد الحاجه والحداجة الحلس وهو الكساء الذي يحمل على الجمل عليه العفاء أي محو الأثر رغما دغما شنغما دعاء وهو اتباع قال أبو الحسن رغما أي أرغم الله أنفه ودغما مثله وشنغما توكيد
ماله جد ثدي أمه إذا دعا عليه بأن لا يكون له مثل لا أهدى الله له عافية اي من يطلب رفده وفضله أي كان فقيرا ثل عرشه أي ذهب عزه ثلل ثلله وأثل الله ثلله أي أذهب الله عزه عيل ما عاله قال أبو عبيدة هو في التمثيل أهلك هلاكه أراد الدعاء عليه فدعا على الفعل ويقال ذلك في المدح أي من قام بأمره فهو في خفض حته الله حت البرمة والبرمة ثمر الأراك لا تبع له ظلف ظلفا زال زواله وزيل زويله أي ذهب ومات
পৃষ্ঠা ৫৮