قال أبو العباس يدعى على الإنسان فيقال ماله آم وعام ورماه الله بالأيمة والعيمة أي ماتت امرأته يقال رجل أيم وامرأة أيم إذا كان بغير امرأة وكانت بغير رجل قال أبو الحسن ولو قال امرأة أيمة يخرجها على آمت لكان جيدا لأنه يقال آمت تئيم كما يقال باعت تبيع ومثله كثير وعام هلكت ماشيته حتى يشتهي اللبن ( قال ) ويقال ماله حرب وحرب وحرب وذرب حرب ذهب ماله وحرب هو في نفسه
وجربت إبله وذرب ورم جسده والذربة ورمة تخرج في عنق البعير وماله شل عشره ويدي من يده وأشل الله عشره وأبرد الله مخه أي هزله وأبرد الله غبوقه أي لا كان له لبن حتى يشرب الماء وقل خيسه أي خيره وعثر جده ورماه الله بغاشية وهي وجع يأخذ على الكبد يكوى منه ورماه الله بالسحاف وهو وجع يأخذ بين الكتفين وينفث صاحبه مثل العصب ( قال أبو علي ) وقال غيره السحاف السل ورجل مسحوف أي مسلول
ورماه الله بالعرفة وهي قرحة تأخذ في اليد والرجل وربما أشلت ورماه الله بالحبن والقداد وهو داء يأخذه في بطنه ومنه طائرة ة حبناء أي في بطنها علة
وقرع فناؤه وصفر إناؤه أي أخذت إبله فلا يكون له في فنائه شيء ولا في إنائه لبن ويقال ما له جدت حلائبه أي لا كانت له إبل
وإن كان كاذبا فاستراح الله رائحته أي ذهب الله بها ورماه الله بأفعى ت حارية أي قد رجع سمها فيها فأحرقها فهو أشد لضربتها وذبلته الذبول أي ثكلته أمه وأنشد
( طعان الكماة وركض الجياد
وقول الحواضن ذبلا ذبيلا )
পৃষ্ঠা ৫৬