محجى أي ممسكا يقال حجا الرجل ماله إذا أمسكه قال أبو محلم وذكر أعرابي امرأته فقال ما تحجودوننا شيأ اي ما تمسك وأنشد للفرزدق
( وذلك خير من عطاء مثرب
منون ومن شبعان تحجى دراهمه )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه ولا تثربوا أي لا تعيروا ومنه قول الله عز وجل
ﵟلا تثريب عليكم اليومﵞ
أي لا لوم ولا تأنيب وأنشدنا أبو محلم
( سألتهم الجزيل فليس فيهم
بخيل بالعطاء ولا منون )
وأنشدنا قال أنشدنا أبو العباس المبرد قال أنشدني ابن المصفى
( رب بيت رأيت قد زينوه
لم يزل اسرع البيوت خرابا )
( فيه غض الشباب قد متعوه
بمتاع وألبسوه ثيابا )
وأنشدنا لعبد الله بن طاهر
( ألا من لقلب مسلم للنوائب
أطافت به الأحزان من كل جانب )
( يخبر يوم البين أن اعتزامه
على الصبر من إحدى الظنون الكواذب )
وأنشدنا لعبيد الله بن عبد الله
( وإني لأعطي كل امر بقسطه
إذا الخطب عن حزم الروية أجهضا )
( فأستعتب الأحباب والخد ضارع
وأستعتب الأعداء والسيف منتضى )
( قال أبو علي ) وأنشدنا جحظة في أبي بكر بن دريد رحمة الله تعالى عليه
فقدت بابن دريد كل فائدة
لما غدا ثالث الأحجار والترب )
( وكنت أبكي لفقد الجود مجتهدا
فصرت أبكي لفقد الجود والأدب )
( قال ) وحدثنا أبو الحسن قال أنشدنا أبو محلم للمخارق بن شهاب أحد بني خزاعي بن مالك ابن عمرو بن تميم
পৃষ্ঠা ৫০