( إن الذي جمع السماحة والنجدة والحزم والقوى جمعا )
الألمعي الذي يظن بك الظن كأن قد رأى وقد سمعا )
( قال أبو علي ) ويلي هذه الأبيات والمخلف المتلف وأنا ذاكرها إلى تمام القصيدة
( والمخلف المتلف المرزأ لم
يمتع بضعف ولم يمت طبعا )
( والحافظ الناس في تحوط إذا
لم يرسلوا تحت عائذ ربعا )
( وعزت الشمال الرياح وإذا
بات كميع الفتاة ملتفعا )
( وشبه الهيدب العبام من الأقوام سقبا ملبسا فرعا )
( وكانت الكاعب المخبأة الحسناء في زاد أهلها سبعا )
( أودى فلا تنفع الإشاحة من
أمر لمن قد يحاول البدعا )
( ليبكك الشرب والمدامة والفتيان طرا وطامع طمعا )
( وذات هدم عار نواشرها
تصمت بالماء تولبا جدعا )
( والحي إذا حاذروا والصباح وإذ
خافوا مغيرا وسائرا تلعا )
( وازدحمت حلقتا البطان بأقوام وجاشت نفوسهم جزعا )
পৃষ্ঠা ৩৬