13

দোল আল-আমালি

ذيل الأمالي

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

প্রকাশনার বছর

1398هـ 1978م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

( وقد عجمتني الحادثات فصادفت

صبورا على مكروهها حين تعجم )

( ومن يعدم الصبر الجميل فإنه

وجدك لا من يعدم الوفر معدم )

( أصارفة عني بوادر حدها

فجائع للعلياء توهي وتحطم )

( لها كل يوم في حمى المجد وطأة

تظل لها أسبابه تتجذم )

( إذا أجشمت جياشة مصمئلة

قفت إثرها دهياء صماء صيلم )

( أم الدهر أن لن تستفيق صروفه

مصرفة نحوي فجائع يقسم )

( وساءلت عن حزم أضيع وهفوة

أطيعت وقد ينبوا الحسام المصمم )

( فلا تشعري لذع الملام فؤاده

فإنك ممن رعت باللوم ألوم )

( ولم تر ذا حزم وعزم وحنكة

على القدر الجاري عليه يحكم )

( متى دفع المرء الأريب بحيلة

بوادر ما يقضى عليه فيبرم )

( ولو كنت محتالا على القدر الذي

نبابي لم أسبق بما هو أحزم )

( ولكن من تملك عليه أموره

فمالكها يمضي القضاء فيحتم )

( وما كنت أخشى أن تضاءل همتي

فأضحي على الأجن الصرى أتلوم )

( كأن نجيا كان يبعث خاطري

قرين إسار أو نزيف مهوم )

( وما كنت أرضى بالدناءة خطة

ولي بين أطراف الأسنة مقدم )

( وما ألفت ظل الهوينا صريمتي

وكيف وحداها من السيف أصرم )

( ألم تر أن الحر يستعذب المنى

تباعده من ذلة وهي علقم )

( ويقذف بالأجرام بين لها الردى

إذا كان فيه العز لا يتلعثم )

( سأجعل نفسي للمتالف عرضة

وأقذفها للموت والموت أكرم )

( بأرضك فارتع أو إلى القبر فارتحل

فإن غريب القوم لحم موضم )

( تندمت والتفريط يجني ندامة

ومن ذا على التفريط لا يتندم )

পৃষ্ঠা ১৪