============================================================
كيس فيه الف دينار . وكتب إليه : "ياأمير المؤمنين تقدم بحفظ نخخالة هذا الخطر " فاما وصل إلى المنصور ووقف على مافي الجراب . قال: وكنا إذا عز الخضاب بأرضنا بعثنا إلى معن فأهدى لنا خطرا ه وأهدى دنانيرا وأهدى دراهما وأهدى لنا بزا وأهدى لنا عطرا وما الناس إلا سيدان فواحد قريش وشيبان التى قرعت بكرا فما سمع بعخليفة امتد احدا غير المنصور.
20) ولما ولي محمد بن سليمان بن على ي ه. تعسد الله م بب حفا يل حي العباس البصرة في سنة ستين ومية في خلافة آي عبد الله المهدي بالله . أهدى إلى الخيزران مئة وصيف . بيد كل وصيف جام ذهب مملوءا مسكا . فقبلت ذلك منه ، وكتبت اليه : عافاك الله واحسن ثوابك ! إن كان ما وصل إلينا منك عن راينا فيك ، فقمد بخستنا في التيمة ، وإن كان دون ميلك إلينا ، فقد طلبنا بك فوقه . فاقطع عنا ما يرزاك في
برنا بحفظ رأيك في حياطتنا وكد نفسك في مناصحتنا إن شاء الله) .
واتصل بالمهدي بالله ذلك . فغاظه : وكتب إلى محمد
পৃষ্ঠা ১৭