صفة النبي لمحمد بن هارون

ইবন শুয়াইব d. 353 AH
8

صفة النبي لمحمد بن هارون

صفة النبي لمحمد بن هارون

তদারক

أحمد البزرة

প্রকাশক

دار المأمون للتراث

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية ١٤٢٣ هـ ٢٠٠٣ م

জনগুলি

أحدٍ حديثه [حتى يجور] فيقطعه بنهي أو قيام. قال: فسألته كيف كان سكوته؟ فقال: كان سكوت رسول الله ﷺ على الحلم، والحذر، والتدبر، والتفكر، فأما تدبره: ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس. وأما تفكره: ففيما يبقى ويفنى، وجمع له الحلم (و) الصبر، وكان لا يغضبه شيء ولا يستفزه وجمع له الحذر في أربع: أخذه بالخير ليقتدى به، وتركه القبيح لينتهى عنه، واجتهاده الرأي فيما يصلح أمته والقيام بهم، والقيام فيما جمع لهم الدنيا والآخرة. * حدثنا زكريا بن يحيى السجزي، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أنبأ عيسى بن يونس، ثنا عمر -مولى غفرة- حدثني إبراهيم بن محمد بن الحنفية من ولد علي ﵁ قال: كان علي بن أبي طالب ﵁ إذا نعت النبي ﷺ: لم يكن بالجعد الممغط ولا بالقصير المتردد، كان ربعةً من القوم، ولم يكن بالجعد القطط، ولا بالسبط، كان جعدًا رجلًا ولم

1 / 15