تعامل رسول الله صلى الله عليه وآله مع القبائل اليمانية اتسم تعامل رسول الله صلى الله عليه وآله مع القبائل اليمانية باللين والمداراة والرفق واللطف، فكان صلى الله عليه وآله يستقبل الوفود التي كانت تتوافد على المدينة المنورة من قبائل الجزيرة العربية استقبالا حارا، وكان يأمر لهم بالصلات والجوائز، ويأمر بحسن ضيافتهم، من أجل اجتذابهم إلى الإسلام، ووصولا إلى تعميق روح الإيمان في قلوبهم.
* كتب صلوات الله عليه وآله الرسائل إلى عدد من رجال اليمن وقادتها مثل أبي ظبيان الغامدي يستميلهم ويدعوهم إلى الإسلام.
* كتب صلى الله عليه وآله إلى عدد من قادة اليمن وشيوخها عهودا منحهم فيها عناوين سياسية وأقرهم على مناطقهم، ثم طلب منهم رعاية أحكام الإسلام وحدوده. ومن هؤلاء القادة: رؤساء حمير، وزبيد، ومراد، وهمدان، وخثعم، وطيء.
* كان النبي صلى الله عليه وآله يختار من بين الرؤساء والقادة الذين يفدون عليه واحدا منهم يعهد إليه بإدارة المنطقة التي جاء منها، ومن هؤلاء: وائل بن حجر بن سعد الحضرمي الذي أضحى رئيسا لقومه، وقيس بن سلمة الجعفي الذي عينه النبي صلى الله عليه وآله أميرا على قبائل مران وحريم وكلاب، وفروة بن مسيك المرادي الذي غدا أمير مراد وزبيد؛ وأبو موسى الأشعري وهو قائد سرية في حنين عينه النبي صلى الله عليه وآله واليا على عدن وزبيد ورمع والساحل، وصرد بن عبدالله الأزدي قائد الجيش الذي فتح جرش، وجرير بن عبدالله البجلي قائد الجيش الذي خرب صنم « ذو الخلصة » وممثل النبي صلى الله عليه وآله لدى ذي الكلاع وذي عمرو، وقيس بن الحصين الحارثي الذي جعله النبي صلى الله عليه وآله أميرا على قبيلة « بنو الحارث بن كعب »؛ وعدي بن حاتم الطائي الذي غدا عاملا على صدقات قومه، ومالك بن مرارة الذي عين عاملا على صدقات الحميريين وكلف بأخذ الجزية من مشركيهم.
পৃষ্ঠা ২৪