آفات الأمة قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (( ستفترق أمتي )) الحديث ، وقال عليه السلام : (( هلاك أمتي رجلان عالم فاجر وعابد جاهل )) ، وقال أيضا : (( إذا ظهرت البدع في أمتي وكتم العالم علمه فعليه لعنة الله )) ، وعنه عليه السلام : (( ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل بالها على أهل حقها )) . وقال عليه السلام : (( أخوف ما أخاف عليكم زلة عالم وجدال منافق بالقرآن )) . وعن أبي ذر قال : (( سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يتخوف على أمته ستا : إمارة السفهاء ، وكثرة الشرط ، وبيع الحكم ، والاستخفاف بالدم ، وقطيعة الرحم ، وقوما يتخذون القرآن مزاميرا يقدمون الرجل منهم ليس بأفقههم إلا ليغنيهم )) . وعن أبي هريرة عنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : (( هلاك أمتي )) أو قال : (( فساد أمتي على رؤوس أغلبية من سفهاء قريش )) وعن ابن عباس عنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : (( هلاك أمتي في المعصية والقدرية والرواية عن غير ثبت )) وعن حذيفة - رضي الله عنه - قال : ( لتدعون هذه الأمة مما لو دعا به القرون الأولى عاد وثمود لاستجيب لها ولا يستجاب لهذه الأمة ) .
وعن أبي هريرة أن النبي عليه السلام قال : (( أتدرون من المفلس )) قالوا : ( المفلس فينا من لا دينار له ولا درهم له ولا متاع ) فقال : (( إنما المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام وقد شتم هذا وضرب هذا وقذف هذا ، فيقتص لهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم يطرح في النار )) . وذكر ضمام هذا الحديث فأوجب القصاص في الحسنات ولم يذكر إلقاء الخطايا عليه ... وقال تعالى : ( وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون ) .
وعن يحيى بن أبي كثير قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (( يكون القوم من أمتي فطن في تجارتهم خرق في أمر أخرتهم يموتون لا خلاق لهم )) .
পৃষ্ঠা ১৪