وعنه عليه السلام أنه قال : (( زويت لي الأرض فأريت مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها )) . وقال عليه السلام : (( نحن الآخرون الأولون بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم )) .
في فضائل هذه الأمة
قال الله عز وجل : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) الآية . وقال عليه السلام : (( أمتي أمة مرحومة )) إشارة إلى قول الله - عز وجل - لموسى حين قال موسى ( إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء ) إلى قوله : ( الذي يجدونه مكتوبا ) الآية . وقال عليه السلام : (( أنتم توافون سبعين أمة أنتم خيرها وأفضلها عند الله )) قال عليه السلام : (( أمتي كالغيث لا يدري أوله خير أم آخره )) وقال أيضا : (( أول أمتي خير وأوسطها وأخرها همج رعاع لا خير فيهم )) ، وقال عليه السلام : (( للعامل من أمتي في آخر الزمان أجر خمسين منكم )) يريد أصحابه . وقال عليه السلام : (( أهل الجنة مائة وعشرون صفا أنتم منها ثمانون )) .
وقال عليه السلام : (( خير أمتي لأمتي أبو بكر ثم عمر )) ، وروي : (( وأصلبها في دين الله عمر ، وأمينها أبو عبيدة بن الجراح ، وأقضاكم علي وأفرضكم زيد بن ثابت ، وأقرأكم أبي بن كعب ، وأعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، وإن مع سلمان لعلما ، عليكم بهدي عمار وبهدي ابن أم عبد )) . ولابد من قيام المهدي في آخر الزمان يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .
পৃষ্ঠা ১২