للشرائط كلها إلى اليوم الثاني عشر (1)، لا قبله (2)، ولا بعده (3)، على الأقوى. والله العالم.
ولنقتصر من مهمات مسائل الاستطاعة على هذا اليسير.
<div>____________________
<div class="explanation"> (1) لعدم اعتبار الحياة بعد ذلك، ولذا لو علم أنه يموت حينئذ وجب عليه السفر إلى الحج، وكذا الحال في العقل كما أشرنا إليه آنفا، كما أشرنا - أيضا - إلى أن بقية الشرائط يعتبر بقاؤها إلى زمان يمكن فيه العود، عملا بأدلة الشرطية.
نعم، على تقدير الموت لا يعتبر بقاء الشرائط، لعدم كونها شرائط حينئذ، وعلى هذا، لا يحسن جعل الشرائط غير الحياة، والعقل، في سياقهما.
(2) وهو مضي زمان من يوم النحر يمكن فيه الطوافان، والسعي، كما عن المسالك، وغيرها ()، ووجهه الاقتصار على خصوص الأركان.
وفيه: أن الأصل في الجزء الركنية، وسقوط واجبات الحج الزائدة على الأركان في غير المقام لا يقتضي سقوطها في المقام.
(3) لعدم الدليل على شرطية الحياة حينئذ، كما عرفت.</div>
পৃষ্ঠা ৪৪