شديدة من الصحابة، وكان على رأسهم ابن عمر رضي الله عنه١، والتابعين وفي مقدمتهم: محمد بن سيرين٢، ٤/ ١١٠هـ وقتادة بن دعامة٣. تـ/ ١١٨هـ، والنخعي أبي عمران إبراهيم بن قيس٤. تـ/ ٩٦هـ.
ويظهر من تاريخ تدوين القرآن وكتابته، أن إضافة النقط إلى المصحف ترجع إلى العصر الأموي "٤٠-١٣٢هـ"، هذا ما اعتمده ابن أبي داود السجستاني٥ حيث قال: أن عبد الله بن زياد٦.
تـ/ ٦٩هـ/ ٦٨٨م، والي البصرة والكوفة انتدب كاتبه يزيد بإعجام المصحف.
_________
١ ترجمته: في أسد الغابة: ٣/ ٣٤٠، والإصابة: ١/ ٣٣٨، وتاريخ بغداد: ١/ ١٧١، وتذكرة الحفاظ: ١/ ٨١، وطبقات ابن سعد: ٤/ ١٠٥، وطبقات الشيرازي: ٤٩، والعبر: ١/ ٨٣، والنجوم الزاهرة: ١/ ١٩٢، ونكت الهميان لابن الصفدي: ١٨٣، وخلاصة تهذيب الكامل: ١٧٥.
٢ ترجمته: في المشاهير: ٨٨، والأعلام: ٧/ ٢٥.
٣ ترجمته: في طبقات ابن سعد: ٧/ ٢٢٩، والمعارف: ٢٣٤، والجرح والتعديل: ٣/ ١٣٣، وطبقات الفقهاء: ٧٢، والإرشاد: ٦/ ٢٠٢، وغاية النهاية: ٣/ ٢٥، ووفيات الأعيان: ١٠/ ٥٤٠.
٤ ترجمته: في طبقاتابن سعد: ٦/ ١٨٨، والتاريخ الكبير للبخاري: ١/ ٣٣٣، والمعارف: ٢٣٤، وطبقات الفقهاء: ٦٢، وغاية النهاية: ١/ ٢٩، والفهرست: ١/ ١٧٧، والأعلام: ١/ ٧٦.
٥ ترجمته في الفهرست: ٢٩-٢٨.
٦ ترجمته في نفس المصدر: ٢٨.
نشوء المدارس الخاصة بالقراءات القرآنية: يرى جل المؤرخين أن نشأة هذه المدارس يرجع إلى النصف الثاني من القرن الأول الهجري، وقد تكون بعضها بالمدينة، ومكة، والبصرة، والشام، واليمن، ومصر. إلا أن هذه المصادر تكاد تنعدم أحيانا في هذا الباب، وكذلك حول ما دون من القراءات باستثناء كتاب فضائل القرآن لأبي عبيد بن سلام١. تـ/ ٢٢٤هـ/ ٨٣٨م وتفسير الطبري٢. تـ/ ٣١٠هـ/ ٩٢٣م، وأقدم كتاب في القراءات ليحيى بن يعمر تـ/ ٨٩هـ/ ٧٠٧م، وهو أحد تلامذة أبي الأسود الدؤلي. تـ/ ٦٩هـ/ ٦٨٨م، وإلى جانب هذا هناك كتاب اختلاف مصاحف العراق، والشام، والحجاز لعبد الله بن عامر اليحصبي. تـ/ ١١٨هـ/ ٧٣٦م، وقد _________ ١ ترجمته في طبقات ابن سعد: ٧/ ٩٣، والتاريخ الكبير للبخاري: ٧/ ١٧٢، والمعارف: ٥٤٩، وتاريخ بغداد: ١٢/ ٤٠٣، وطبقات الفقهاء: ٢٩، وطبقات الحنابلة: ١/ ٢٥٩، ونزهة الألباب: ١٠٩، والإرشاد: ٦/ ١٦٢، ووفيات الأعيان: ٤/ ٦٠، وتذكرة الحفاظ: ٢/ ٤١٧، وسير أعلام النبلاء: ١٠/ ٤٩٠. ٢ ترجمته في الفهرست: ٢٤٣، وتاريخ بغداد: ٢/ ٦٢، وتاريخ ابن عساكر: ٣٧/ ٢٤٨، والإرشاد: ١٨/ ٤٠، وتذكرة الحفاظ: ٢/ ٧١٠، وميزان الاعتدال: ٣/ ٢٩٨، ومرآة الجنان: ٢/ ٢٦١، وطبقات السبكي: ٣/ ١٢٠.
نشوء المدارس الخاصة بالقراءات القرآنية: يرى جل المؤرخين أن نشأة هذه المدارس يرجع إلى النصف الثاني من القرن الأول الهجري، وقد تكون بعضها بالمدينة، ومكة، والبصرة، والشام، واليمن، ومصر. إلا أن هذه المصادر تكاد تنعدم أحيانا في هذا الباب، وكذلك حول ما دون من القراءات باستثناء كتاب فضائل القرآن لأبي عبيد بن سلام١. تـ/ ٢٢٤هـ/ ٨٣٨م وتفسير الطبري٢. تـ/ ٣١٠هـ/ ٩٢٣م، وأقدم كتاب في القراءات ليحيى بن يعمر تـ/ ٨٩هـ/ ٧٠٧م، وهو أحد تلامذة أبي الأسود الدؤلي. تـ/ ٦٩هـ/ ٦٨٨م، وإلى جانب هذا هناك كتاب اختلاف مصاحف العراق، والشام، والحجاز لعبد الله بن عامر اليحصبي. تـ/ ١١٨هـ/ ٧٣٦م، وقد _________ ١ ترجمته في طبقات ابن سعد: ٧/ ٩٣، والتاريخ الكبير للبخاري: ٧/ ١٧٢، والمعارف: ٥٤٩، وتاريخ بغداد: ١٢/ ٤٠٣، وطبقات الفقهاء: ٢٩، وطبقات الحنابلة: ١/ ٢٥٩، ونزهة الألباب: ١٠٩، والإرشاد: ٦/ ١٦٢، ووفيات الأعيان: ٤/ ٦٠، وتذكرة الحفاظ: ٢/ ٤١٧، وسير أعلام النبلاء: ١٠/ ٤٩٠. ٢ ترجمته في الفهرست: ٢٤٣، وتاريخ بغداد: ٢/ ٦٢، وتاريخ ابن عساكر: ٣٧/ ٢٤٨، والإرشاد: ١٨/ ٤٠، وتذكرة الحفاظ: ٢/ ٧١٠، وميزان الاعتدال: ٣/ ٢٩٨، ومرآة الجنان: ٢/ ٢٦١، وطبقات السبكي: ٣/ ١٢٠.
1 / 8