============================================================
هذا فضلا عن كثير من النصوص التي ينقلها لنا رواية على طريقته. كما إن ابن القاص قد روى لنا العديد ان لم يكن معظم تصوصه مروية بسند متصل سواء كان ذلك حديثا، أو رواية، وهو شيء جميل آن يكون له اتصال بسند مع الجغر افيين القدامى حيث نقل لنا مرويات افتقدناها في مصادرهم؛ ان لم تكن مصادرهم كلها مفقودة كما أن هذا السند وان أثقل النص فان الجغر افيين العرب لم يعبأوا به إلا نادرا.
قال ابن القاص في مقدمته: (شبعت علم دلائل القبلة... مما الفه الماضون قبلي جملا والطفت للغاية بين ما اخلفوا فيه على قدر الزمان وأقاليم البلدان وبعد السبر والامتحان اختصرت لذلك كتابا..)(22). وكما قدمنا فان ابن القاص لم ينكر لنا كتابا من هذه الكتب المختصر منها سوى كتاب المسالك والممالك لابن خرداذبة حيث اقتبس عنه نصا في وصف طبرستان(32) وصرح بعوضع آخر برواية عن ابن خرداذبة في رحلة سلام الترجمان إلى سد يأجوج ومأجوج، وهذه للرحلة المشهورة التي لم يروها عن سلام الترجمان سوى اين خردانية هي أصلا في مؤلف نقله لتا لبن خردانبة في كتاب المسالك والممالك فاختصرها ابن القاص (34).
كما انه اخذ كته أو عن ابن رسته رواية بيت الملوك في الأندلس(20)، وان لم استطع جزمها بين ابن خردانبة وابن رسته، إلا أن ابن القاص كان قارئا جيدا لكتاب المسالك وللممالك حيث اقتبس منه فقرلت اضافها الى روايات كاتت مهمة.
(27) ورقة 3.
(22) ورقة 75.
(34) ورقة 55.
(25) ورقة 71.
পৃষ্ঠা ৮১