============================================================
ادره: تتوعت مصادر ابن القاص في كتابه هذا اذ أته كتاب موسوعي نوعا ما ولكن ما صعب الأمر في معرفة مصادره انه لم يذكر من أين اقتبسها باستتاء كتاب المسالك والممالك لابن خردانبة الذي ذكره، وبعض المصادر التي الستتتجناها من خلال المقابلة والسند، كما إن صعوبة هذه المقابلة زالت في تحديد هوية النص، لان الاقتباسات النصية والمطابقة من كاتب لآخر افقد هوية صاحب النص الأصلي: ومع ذلك فأننا ندرج هنا ما استطعنا استتباطه من مصادر اين القاص قسمناها الى أقسام ثلاثة هي: المشاهدات، والمرويات، والكتب.
كانت مشاهدات ابن القاص قليلة في كتابه واكثرها كانت في مكة ان لم تكن كلها، فهو يصف احد أبواب الكعبة التي سرت الأحداث فيها(27)، وكذلك وصف الكعبة والحرم(28)، ومشاهدته لمقام إير اهيم، عليه السلام، من قبل بني شيبة(29). ولكن للأسف فقد شاهد أماكن في مكة لم يصفها لنا بنفسه وإنما اعتمد وصف غيره لها وقد تطرقنا لهذا في منهجه.
أما مروياته فكانت محاكاته لها شيئا جميلا حيث تقل لنا نصوصا بطريقته الخاصة فيقول: (وكنت اسمع أهل مكة إذا جمعوا..)(2)، وعد محاكاته لنص بروايته نراه يقول: (وقد أنكر التاس على أبي الخالد تقسيمه الأرض...)(21). مستتدا الى نص سابق رواه بطريقته التقليدية (27) ورقة 10.
(28) ورقة 16- 19.
(29) ورقة 38.
(30) ورقة 8.
(31) ورقة 14.
পৃষ্ঠা ৮০