تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ﴾ أي الطاعة ﴿لِلّهِ﴾ [البقرة:١٩٣] وهذا معنى لا إله إلا الله (١) .
نسأل الله أن يجعلها آخر كلامنا ويتوفانا مسلمين برحمته فهو أرحم الراحمين. وصلى الله على سيدنا (٢) ونبينا محمد وعلى (٣) آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
تمت هذه النسخة الشريفة المحتوية على الألفاظ المنيفة اللطيفة أسكن الله تعالى مؤلفها الغرف العالية الرفيعة آمين. وصلى الله على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا (٤) .
وجد بآخر النسخة الخطية ما نصه: (تم نسخ هذه الأوراق في ٢٤ رمضان سنة ١٣٤٥ بقلم كاتبها لنفسه عبد الله بن إبراهيم الربيعي) .
تم بحمد الله وتوفيقه ما أردت تعليقه على هذه الرسالة النفيسة. وكان الفراغ من ذلك قبيل صلاة العصر من اليوم الثاني عشر من شهر شوال المبارك من شهور سنة خمس وأربعمائة بعد الألف. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وتدوم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وسيدنا محمد وآله وصحبه. قال ذلك كاتبه الفقير إلى ربه عبد السلام بن برجس العبد الكريم.
_________
(١) روى ابن جرير الطبري في تفسيره ٢/١٩٥ عن قتادة أنه قال: ﴿وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ﴾ أن يقال لا إله إلا الله.
(٢) ليست في المخطوطة.
(٣) ليست في المخطوطة.
(٤) ليست هذه الخاتمة في المخطوطة.
1 / 57