(( يقوم المهدي سنة مائتين ))
125- وأخرج ( ك ) أيضا (999) عن أبي جعفر قال :
(( [ ثم ] يظهر المهدي بمكة عند العشاء, [ و] معه راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقميصه وسيفه وعلامات ونور وبيان, فإذا صلى العشاء نادى بأعلى صوته, يقول: أذكركم الله أيها الناس ومقامكم بين يدي ربكم فقد اتخذ الحجة وبعث الأنبياء وأنزل الكتاب وأمركم أن لا تشركوا به شيئا وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ,وأن تحيوا ما أحيا القرآن, وتميتوا ما أمات, وتكونوا أعوانا على الهدى, ووزراء على التقوى, فإن الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها وأذنت [ بالوداع ](¬1), فإني أدعوكم إلى الله وإلى رسوله والعمل بكتابه وإماتة الباطل وإحياء سنته, فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا,عدة أهل بدر على غير ميعاد, قزعا كقزع الخريف,رهبان بالليل أسد بالنهار, فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز, ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم, وتنزل الرايات السود الكوفة فيبعث بالبيعة إلى المهدي, ويبعث المهدي جنوده في الآفاق, ويميت الجور وأهله, وتستقيم له البلدان, ويفتح الله على يديه القسطنطينية ))(¬2)
126- وأخرج ( ك ) أيضا (1000) عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال:
পৃষ্ঠা ১০৭