(( يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميين بمكة جيشا, فيهزموهم فيسمع بذلك الخليفة بالشام, فيقطع إليهم بعثا فيهم ستمائة [ عريف ](¬1), فإذا أتوا البيداء, فنزلوها في ليلة مقمرة, أقبل راع ينظر إليهم ويعجب ويقول: يا ويح أهل مكة ما [ أصابهم ](¬2), فينصرف إلى غنمه,ثم يرجع فلا يرى أحدا, فإذا هم قد خسف بهم, فيقول:سبحان الله,ارتحلوا في ساعة واحدة, فيأتي منزلهم فيجد قطيفة قد خسف ببعضها وبعضها على ظهر الأرض فيعالجها فلا يطيقها [ فيعرف ](¬3)أنه قد خسف بهم, فينطلق إلى صاحب مكة, فيبشره فيقول صاحب مكة:الحمد لله هذه العلامة التي كنتم تخبرون, فيسيرون إلى الشام ))(¬4)
121- وأخرج ( ك ) أيضا (947) عن أبي قبيل قال:
(( لا يفلت منهم أحد إلا بشير ونذير, فأما الذي هو البشير فإنه يأتي المهدي بمكة وأصحابه, فيخبرهم بما كان من أمرهم ,[ ويكون شاهد ذلك في وجهه قد حول وجهه في قفاه, فيصدقونه من تحويل وجهه, ويعلمون أن القوم قد خسف بهم ] والثاني [ مثل ذلك قد حول وجهه إلى قفاه ], يأتي السفياني فيخبره بما نزل(¬5)بأصحابه,[ فيصدقه ويعلم أنه حق لما يرى فيه من العلامة ], وهما رجلان من كلب ))(¬6)
122- وأخرج ( ك ) أيضا (952) عن كعب قال:
(( علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب, عليها رجل أعرج من كندة ))
123- وأخرج ( ك ) أيضا (953) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
(( يخرج السفياني والمهدي كفرسي رهان , فيغلب السفياني على ما يليه, والمهدي على ما يليه ))
124- وأخرج ( ك ) أيضا (907) عن [ أبي ] جعفر(¬7):
পৃষ্ঠা ১০৬