(( [ يبث ](¬1)السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد, فيبلغه [ فرعه ](¬2)من وراء النهر من [ أهل ](¬3)خراسان [ فيقبل أهل المشرق عليهم قتلا ويذهب بجيشهم فإذا بلغه ذلك بعث جيشا عظيما إلى اصطخر ] عليهم رجل من بني أمية , فيكون لهم وقعة [ بقومس ](¬4), ووقعة [ بدولات ](¬5)الري ووقعة بتخوم زريح, فعند ذلك [ يأمر السفياني بقتل أهل الكوفة وأهل المدينة, ثم ذلك ](¬6)تقبل الرايات السود من خراسان, على جميع الناس شاب من بني هاشم , بكفه اليمنى خال يسهل الله أمره وطريقه , ثم تكون له وقعة بتخوم خراسان, ويسير الهاشمي في طريق الري, [ فيسرح ](¬7)رجل من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلى اصطخر إلى الأموي, فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء اصطخر, فتكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرساغها, ثم تأتيه جنود من سجستان عظيمة, عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده, ثم تكون وقعة بالمدائن بعد [ وقعتي ](¬8)الري, وفي عاقرقوفا وقعة [ صيليمة ](¬9), يخبر عنها كل ناج, ثم يكون بعدها ذبح عظيم ببابل, ووقعة في أرض من أرض نصيبين, ثم يخرج على[ الأخوص ](¬10)قوم من سوادهم وهم العصب,عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنفذوا ما في يديه من سبي كوفان ))(¬11) 114- وأخرج ( ك ) أيضا (915) عن [ شريح بن عبيد وراشد بن سعد و] ضمرة بن حبيب ومشايخهم قالوا:
(( يبعث السفياني خيله وجنوده, فيبلغ عامة الشرق من أرض خراسان وأرض فارس, فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم, ويكون بينهم وقعات في غير موضع, فإذا طال عليهم قتالهم إياه , بايعوا رجلا من بني هاشم , وهو يومئذ في آخر الشرق , فيخرج بأهل خراسان على مقدمته رجل من بني تميم مولى لهم, (يقال له شعيب بن صالح ), أصفر, قليل اللحية , يخرج إليه في خمسة آلاف إذا بلغه خروجه [ فيبايعه ](¬1),فيصيره على مقدمته لو [ استقبلته ](¬2)الجبال الرواسي لهدها, فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم, ويقتل منهم مقتلة عظيمة, [ ولا يزال يهزمهم من بلدة إلى بلدة حتى يهزمهم إلى العراق, ثم يكون بينهم وبين خيل السفياني ] ثم تكون الغلبة للسفياني, ويهرب الهاشمي, ويخرج شعيب بن صالح مختفيا إلى بيت المقدس, يوطيء للمهدي منزله, إذا بلغه خروجه إلى الشام
- قال الوليد: بلغني أن هذا الهاشمي أخو المهدي لأبيه , وقال بعضهم: هو ابن عمه وقال بعضهم:إنه لا يموت ولكنه بعد الهزيمة يخرج إلى مكة فإذا ظهر المهدي خرج [ معه ] ))(¬3)
115- وأخرج ( ك ) أيضا (920) عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال:
(( يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته بالمشرق, يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر, يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس, فلا يبلغه حتى يموت ))(¬4)
116- وأخرج ( ك ) أيضا (923) عن علي - رضي الله عنه - قال:
পৃষ্ঠা ১০৩