(( إذا دارت رحى بني العباس وربط أصحاب الرايات السود خيولهم بزيتون الشام , [ و] يهلك الله لهم الأصهب, ويقتله وعامة أهل بيته على أيديهم, حتى لا يبقى [ أموي ](¬1)منهم إلا هارب أو مختف, ويسقط [ السعفتان ](¬2)بنو جعفر وبنو العباس, ويجلس ابن آكلة الأكباد على منبر دمشق, ويخرج البربر إلى سره الشام, فهو علامة خروج المهدي))(¬3)
112- وأخرج ( ك ) أيضا (912) عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال:
(( إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة, بعث في طلب أهل خراسان, ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي, فيلتقي هو والهاشمي برايات سود, على مقدمته شعيب بن صالح
فيلتقي هو و[ أصحاب ] السفياني بباب اصطخر, فتكون بينهم ملحمة عظيمة, فتظهر الرايات السود, وتهرب خيل السفياني, فعند ذلك يتمنى الناس المهدي, ويطلبونه))(¬4)
113- وأخرج ( ك ) أيضا (913) عن أبي جعفر قال:
পৃষ্ঠা ১০১