============================================================
ل ولما أمر أولا بالتوبة، أمر ثانيا بمخالفة من تنشأ المعاصي عن موافقته، فقال: خشية الله حتى يصيب الأرض من دموعه لم يعذبه الله يوم القيامة" .
وروى الامام أحمد والنسائي والحاكم وقال صحيح الأسناد مرفوعا: "احرمت النار على عين بكت من خشية الله" .
ال وروى الترمذي وقال حسن صحيح الاسناد مرفوعا: لالايدخل النار رجل يبكي من خشية الله تعالى حتى يعود اللبن في الضرع" . وزاد في رواية البيهقي "ولايدخل الجنة مصر على معصية الله".
لاوروى الأصبهاني مرفوعا : "كل عين باكية يوم القيامة إلا عين خرج منها مثل رأس الذباب من خشية الله عز وجل" .
وروى الأصبهاني وابن ماجه والبيهقي مرفوعا : "ما من مؤمن يخرج من عينيه دموع، وإن كان مثل رأس الذباب خشية الله، ثم يصيب شيئا من حر وجهه إلا حرمه الله على النار" .
ل وروى البيهقي مرسلا: "ما اغرورقت عين بمائها إلا حرم الله سائر ذلك الجسد على النار، ولا سالت قطرة على خدها فيرهق ذلك الوجه قتر ولا ذلة ولو أن باكيا بكى في أمة من الأم لرحموا، وما من شيء إلا له مقدار وميزان إلا الدمعة فإنه يطفأ بها بحار من النار" .
وروى الحاكم مرفوعا وقال صحيح الإسناد عن ابن مليكة قال : "اجلسنا إلى عبدالله ابن عمر في الحجر فقال ابكوا فإن لم تجدوا بكاء فتباكوا، لو تعلمون العلم لصلى أحدكم حتى ينكسرظهره، ولبكي حتى ينقطع صوته".
وروى أبو داود واللفظ له النساثي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما عن مطرف عن ابيه عبدالله قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ولصدره أزيز كأزيز الرحى من البكاء. أي صوت كصوت الرحى، يقال أزت الرحى إذا صوتت.
وروى ابن خزيمة في صحيحه عن علي رضي الله عنه قال : اما كان فينا فارس يوم بدر إلا 13
পৃষ্ঠা ৬৬