============================================================
وفي حديث آخر: "إن الملائكة لا تحضر شيئا من اللهو إلا مسابقة الخيل وملاعبة الرجل أهله"(1).
باللجم القوية. جمع" لجام ؛ وهو: الحديدة المعترضة في جانبي فم الفرس. ولما طلب رد النفس الأمارة بالسوء بأقصى ما يكون من العنف كرد الخيل الجموح باللجم القوية، أشار إلى رد ذلك بقوله:-
طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت آثارها و آرواثها حسنات له، ولو آنها مرت بنهر فشربت ولم يرد آن يسقيها فان ذلك حسنات له . ورجل ربطها تغنيا وسترا وتعففاثم لم ينس حق الله في رقابها وظهورها، فهي له ستر. ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الإسلام، فهي له وزر". رواه مالك، والإمام أحمد في مسنده واتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم، ورواه الترمذي والنسائي وابن ماجة كلهم عن أبي هريرة رضي الله عنه، انظر: الجامع الصغير للامام السيوطي - الحديث رقم 4162.
(1) لم أجده فيما لدي من مصادر، والله أعلم.
155
পৃষ্ঠা ৪৪