============================================================
أي الدابتين الفرس أو البراق؟ . فقال: الفرس. فقال اخترت عزك وعز أولادك.
ال وورد في حديث: لما من فرس إلا ويقول كل يوم: اللهم من جعلتني له فاجعلني أحب أهله إليه"(1) ثم: الخيل ثلاثة : فرس للرحمن، وهي المعدة للغزو. وفرس لك، وهي التي تسابق عليها. وفرس للشيطان، وهي التي أعدت للخيلاء(2) وهذا معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "الخيل ثلاثة: لرجل أجر، ولرجل ستر، ولرجل وزر"(1).
(1) لم أعثر عليه فيما لدي من مصادر، والله أعلم.
(2) عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "الخيل ثلاثة ففرس للرحمن وفرس للانسان وفرس للشيطان، فأما فرس الرحمن فالذي يرتبط في سبيل الله عز وجل فعلفه وبوله وروثه - وذكر ما شاء الله - وأما فرس الشيطان فالذي يقامر عليه ويراهمن عليه وأما فرس الانسان فالفرس يرتبطها الإنسان يلتمس بطنها فهي ستر من فقر" . رواه أحمد ورجاله ثقات قال الحافظ الهيشمي في مجمع الزوائد فان كان القاسم بن حسان سمع من ابن مسعود فالحديث صحيح. اتظر: مجمع الزوايد. للحافظ الهيثمي - المجلد الخامس24. كتاب الجهاد. 11. (أبواب في الخيل). 2 . باب منه فيما جاء في الخيل وارتباطها. الحديث رقم: 9338.
(3) قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " الخيل لثلاثة: هن لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر" وتتمته : " فأما الذي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال لها في مرج أو روضة، فما أصابت في طيلها من المرج أو الروضة كانت له حسنات، ولو آنها قطعت 15
পৃষ্ঠা ৪৩