209

============================================================

عن طيب عنصره أي: شرف أصوله - آباء، وأمهات - من آدم وحواء إلى [سيدنا ] عبد الله واسيدتنا] آمنة. أي: خلوصهم مما يشين في النسب، ومايضر بالدين؛ فإنهم إما أنبياء، أو أتباع أنبياء، أوأهل فترة محكوم لهم بالنجاة، كما قال الله تعالى: { وما كنا معذبين حثى تبعث رسولا}(1) وهو صلى الله عليه وآله وسلم المختار من الخيار، والمصطفى من النخبة الأبرار، للحديث الصحيح: " إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشأ من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم، فأنا خيار من خياره (2).

وقد حققنا الكلام على نجاة آبائه وأمهاته من آدم وحواء إلى [سيدناأعبد الله، ال ولاسيدتنا] آمنة، في شرحنا على همزية الناظم اكمل تحقيق؛ فراجعه (3).

(1) سورة الإسراء الآية15 (2) اخرجه الحاكم في المستدرك 73/4، ونقله ابن كثير في البداية والنهاية57/2، وقال: حديث غريب. وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، والطبراني، وابن مردويه، وأبو نعيم، والبيهقي في دلائله 171/1-172 بسندهم عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إن الله خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بي أدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني ماشم، واختارني من بني هاشم، فأنا من خيار إلى خيار .

(3) وذلك عند قول الناظم رضي الله عنه: ال لم تزل في ضمائر الكون تختا رلك الأمهات والآباء البيت رقم: 6 من القصيدة الهمزية، وقد اكرم الله تعالى كاتب السطور) 8

পৃষ্ঠা ২০৯