16

Critique of al-Darimi on al-Marisi - Edited by Al-Alma'i

نقض الدارمي على المريسي - ت الألمعي

তদারক

رشيد بن حسن الألمعي

প্রকাশক

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الأولى ١٤١٨هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٨م

জনগুলি

الْقسم الأول: الْبَاب الأول: التَّعْرِيف بالمؤلف والمريسي وَابْن الثَّلْجِي الْفَصْل الأول: التَّعْرِيف بالدارمي المبحث الأول: عصره السياسي والعلمي أَولا: عصره السياسي: عَاشَ الدَّارمِيّ ﵀ فِي الفترة مَا بَين بداية خلَافَة الْمَأْمُون إِلَى بداية خلَافَة المعتضد بِاللَّه، وسأتناول على سَبِيل الإيجاز جملَة من الْحَوَادِث السياسية، الَّتِى حدثت فِي هَذِه الفترة مبتدئًا بخلافة الْمَأْمُون. ١- الْمَأْمُون "١٩٨-٢١٨": وَفِي عَهده واجه بعض الصعوبات، كَانَ من أبرزها اسْتِقْلَال الدولة الزيادية عَن الْخلَافَة العباسية، كَمَا قَامَ الزط بمناوأة السلطة مستفيدين من الْفِتْنَة الَّتِي قَامَت بَين الْأمين والمأمون، وَقَامَ أَبُو السَّرَايَا فِي الْكُوفَة سنة ١٩٩ بالدعوة لأحد العلويين، وقاد مؤيديه ضد وَالِي الْعرَاق الْحسن بن سهل، وأوقع بِهِ الْهَزِيمَة. وَقَامَت فِي عَهده فتْنَة القَوْل بِخلق الْقُرْآن وَأَرَادَ حمل النَّاس على القَوْل بذلك متأثرًا بخلصائه وأصفيائه من الْمُعْتَزلَة، إِلَى أَن توفّي بِبِلَاد بيزنطة فِي آخر غَزَوَاته سنة ٢١٨ موصيًا بالخلافة من بعده للمعتصم١. ٢- المعتصم "٢١٨-٢٢٧": ولي الْخلَافَة بعد أَخِيه الْمَأْمُون، وَكَانَ من أبرز المشكلات الَّتِي واجهت

١ انْظُر: الطَّبَرِيّ: تَارِيخ الْأُمَم والمملوك "٨/ ٥٢٧-٦٦٦"، د. أَحْمد رَمَضَان فِي حضارة الدولة العباسية ص"٢٩-٣٢".

1 / 21