Concise History of Islam from the Time of Adam to the Present

আহমেদ মামুর আল-আসিরি d. Unknown
99

Concise History of Islam from the Time of Adam to the Present

موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

من حين أسلم إلى أن تُوفي، وهاجر معه وكان صاحبه في الغار أثناء الهجرة ﴿ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾ وشهد مع الرسول ﷺ المشاهد كلها، وثبت يوم أحد وحنين، وقد فرَّ الناسُ، وكان من أشجع الناس، يثبت في المعارك، ولا يحيد خطوة عن الرسول ﷺ، يدافع ويذود عنه، وكان كريمًا، أنفق معظم ماله في سبيل الله، وهو المقصود بقوله تعالى ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (١٧) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى﴾ قال الرسول ﷺ " ما نفعني مالٌ قط ما نفعني مال أبي بكر ". في غزوة تبوك تصدَّق بكل ماله لتجهيز الجيش، وكانت راية المسلمين في يده في هذه الغزوة، أسلم على يده عدد كبير من كبار الصحابة، منهم عثمان بن عفان، والزيير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وقد اشترى وأعتق عددا من المعذبين منهم بلال بن رباح، وعامر بن فهيرة، وزنيرة وغيرهم، بعثه الرسول ﷺ أميرًا على الحج في عام ٩ هـ/٦٣٠ م. وعندما مرض الرسول ﷺ مرض الموت، قال: " مروا أبا بكر فليصل بالناس ". بيعته:- بعد وفاة الرسول ﷺ، شعر الأنصار، وهم أهل المدينة، أنهم بحاجة إلى اختيار خليفة يتولى شؤون المدينة، وأمر المسلمين، وإلا تعرضت المدينة للتهديد، وقد ظنوا أن المهاجرين ربما يعودون إلى موطنهم مكة، فاجتمعوا في سقيفة بني ساعدة، وتشاوروا بينهم، واتفقوا على اختيار سعد بن عبادة، فبايعوه بالخلافة. علم المهاجرون، فجاء أبو بكر وعمر والزبير وغيرهم، فخطب أبو بكر ومما قاله: إن العرب لا تعرف هذا

1 / 99