[الجواب على الإمامية في تقية الباقر والصادق]
والكلام عليهم في ذلك أنه لا وجه للتقية بظهور الكلام في تعظيم زيد بن علي عليه السلام في ذلك الوقت، بل المعلوم أن من سلك مذهب التقية أظهر سب زيد بن علي عليه السلام والبرآة منه، فأين التقية بإظهار ولائه ومودته، وهل يتكلم بذلك من يعرف الحال كيف كان في أيام بني أمية، وكان أعظم الناس زلفة من سب عليا وآل علي عليهم السلام، لو أردنا أن نروي في ذلك شيئا كثيرا لأمكن ؛ ولكن ظهوره أغنانا عن التعني في أمره، وإن عليا وفضلآء آل علي عليهم السلام كان سلطان بني أمية قائما بسبهم عليهم السلام على المنابر، وعلى رؤس الأشهاد، وفي المحاضر.
فهذا ما يتعلق به الكلام في معنى الآية الشريفة.
পৃষ্ঠা ৮৫