وبالإسناد المتقدم في أمالي السيد المرشد بالله: رفعه إلى جابر الجعفي(4) قال: قال لي محمد بن علي عليهما السلام: إن أخي زيدا بن علي خارج ومقتول، وهو على الحق، فالويل لمن خذله، والويل لمن حاربه، والويل لمن يقتله، قال جابر: فلما أزمع زيد بن علي عليهما السلام الخروج قلت له: إني سمعت أخاك يقول كذا وكذا، فقال لي: يا جابر لا يسعني أن أسكن، وقد خولف كتاب الله تعالى، وتحوكم إلى الجبت والطاغوت، وذلك إني شهدت هشاما ورجل عنده يسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت للساب له: ويلك يا كافر، أما أني لو تمكنت منك لاختطفت روحك، وعجلتك إلى النار، قال هشام: مه عن جليسنا يا زيد، فوالله لولم يكن إلا أنا ويحيى ابني لخرجت عليه وجاهدته حتى أفنى(1).
وعن أبي مخنف(2) قال: قيل لجعفر بن محمد عليه السلام: ما الذي تقول في زيد بن علي وخروجه على هشام؟ فقال جعفر عليه السلام: قام زيد [بن](3) علي مقام صاحب الطف يعني الحسين بن علي عليهما السلام(4).
পৃষ্ঠা ৮১