الفائدة الثانية: إذا تزوج فاطمي مملوكة فحصل (.....ص14) الجواز بأن يكون ولدها ذكرا ثم عتق هل تصح إمامته، وتثبت كفاءته لمن لم يمسه الرق أو لا، قيل: لا، وقيل: نعم.
وفصل: فقيل: أما الكفاءة فلا، وأما صحة الإمامة فنعم، قيل (القاضي عبد الله الدواري): وهو الصحيح، ويلحق بهذه الفائدة ما إذا اشترك فاطمي وغيره في وطئ أمة مشتركة بينهما فجاءت بابن فادعياه، قال أبو مضر: لا تصح إمامته،وقيل: لأنه لكل واحد منهما ابن، وكل واحد منهما له أب، بل ويحرم عليه ما يحرم على بني هاشم، والله أعلم.
পৃষ্ঠা ৪৩