68

চয়ন ও আথার

العين والأثر في عقائد أهل الأثر

তদারক

عصام رواس قلعجي

প্রকাশক

دار المأمون للتراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧هـ

مهذب الإمام أحمد في القرآن، وكلام الله ﷿، أنه على الحقيقة قال الإمام أحمد ﵀: القرآن كيف تصرف فهو غير مخلوق، ولا نرى القول بالحكاية والعبارة، وغلَّط من قال بهما وجهَّله، فقال: من قال: إن القرآن عبارة عن كلامه تعالى، فقد غلط وجهل. وقال: الناسخ والمنسوخ في كتاب الله دون العبارة والحكاية. وقال: هذه بدعة لم تقلها السلف، وقوله: "تكليمًا"١ يبطل الحكاية، منه بدأ وإليه يعود٢، انتهى٣. قال الطوفي: قال المخالفون: استعمل لغة وعرفًا في النفس٤ والعبارة، قلنا: نعم، لكن بالاشتراك أو بالحقيقة فيما ذكرناه، وبالمجاز فيما ذكرتموه، والأول ممنوع. قالوا: الأصل في الإطلاق الحقيقة. قلنا: والأصل عدم الاشترك، ثم قد٥ يعارض المجاز الاشتراك٦ المجرد، والمجاز٧ أولى، ثم إن لفظ الكلام أكثر ما يستعمل في العبارات،

١ ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ [النساء الآية: ١٦٤] . ٢ شرح الكوكب المنير: "٤٠/٢"، فتاوى شيخ الإسلام: "٥١٧/١٢"، مجموعة الرسائل والمسائل: "١٢٨/٣"، الكافية بشرح القصيدة النونية: "٢٠٥/١". ٣ زاد في: شرح الكوكب المنير: نقل ذلك ابن حمدان في نهاية المبتدئين، وهو كتاب له، انظر: صيد الخاطر: "صـ ١٠٢"، مجموعة الرسائل والمسائل: "٢١/٣"، الكافية بشرح القصيدة النونية: "٢٩/١". ٤ في: شرح الكوكب المنير عن الطوفي: استعمل لغة وعرفًا فيهما،: "١٤/٢". ٥ في شرح الكوكب المنير: "إذا"، وذكر أنه: "قد"، في نسخة. ٦ في شرح الكوكب المنير: المجاز والاشتراك، وذكر أن الواو ساقطة من نسخة أخرى، قلت: وإسقاطها هو الصواب، وهو الموافق لما في نسختنا هذه. ٧ شرح الكوكب المنير: "فالمجاز"، وذكر أنه: "والمجاز"، في نسخة.

1 / 76