عائدة (4) في نفي الضرر والضرار قد شاع استدلال الفقهاء في كثير من المسائل الفقهية بنفي الضرر والضرار، وتحقيق المقام في ذلك يستدعى رسم أبحاث:
البحث الأول:
في نقل الأخبار الواردة في ذلك المضمار.
وهي كثيرة:
الأول: ما رواه العلامة في التذكرة، وابن الأثير في نهايته، وهو قوله عليه السلام: " لا ضرر ولا ضرار في الإسلام " (1).
والثاني: صحيحة البزنطي، عن حماد، عن المعلى بن خنيس، عنه عليه السلام، قال: " من أضر بطريق المسلمين شيئا فهو له ضامن " (2).
والثالث: صحيحة الكناني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " من أضر بشئ من
পৃষ্ঠা ৪৩