ইস্তাম্বুল এর কাহিনী

সোহা শামি d. 1450 AH
124

ইস্তাম্বুল এর কাহিনী

عرافة إسطنبول

জনগুলি

وضعت إلينورا الجريدة على ساقيها، وفي محاولة لتخفيف التوتر الذي بدأ يتراكم في عينيها ضغطت جسر أنفها بين إبهامها وسبابتها. كان ذلك أقل ما بوسعها فعله - أن تتذكر - ولكن ذلك الجزء من عقلها كان فارغا تماما.

قالت أخيرا: «بينما كنت أفيق في مخدع السلطان الخاص، سألتني والدته عما إذا كنت أذكر أي شيء مما قلت. وعندما أجبتها بالنفي، سألتني عما إذا كنت أذكر أي شيء قلته عن الكاهن مولر والأحجية أو لقائك مع ...»

توقفت ووضعت يدها على فمها مدركة ما فعلته؛ لقد أخبرت السلطان ووالدته والصدر الأعظم بما كان البك يرغب في ألا يعلموه بالضبط. حتى لو لم يكن ذلك مقصودا، فقد خانت أعظم صديق لها ومدافع عنها. نظرت إلينورا لأعلى نحو البك الذي كان يقف بجوار مقعدها، وقد زم شفتيه كي يمنع ارتجافهما.

قالت: «لم أكن أقصد ذلك.»

قال وهو يضع يده على كتفها: «أعلم ذلك، أعلم أنك لم تقصدي.»

في وقت لاحق في ذلك المساء، بعد أن أخذت قيلولة عميقة تتخللها الدموع، تلقت إلينورا القطرة الأولى من نهر من الرسائل سوف يصلها فيما بعد من معجبين في جميع أنحاء العالم. ولما كان البك كثيرا ما تصله خطابات وبرقيات بعد العشاء، لم يفاجأ هو أو إلينورا عندما قرع جرس الباب ودخل السيد كروم غرفة الطعام حاملا خطابين على صينية الرسائل، ولكن بدلا من أن يفتح الخطابين ويسلمهما إلى البك كالمعتاد ذهب إلى الجانب الآخر من المائدة ووضع الصينية بجوار إلينورا. كان المظروف الأقرب إليها ذا ورق أبيض كاللؤلؤ، وكان اسمها مكتوبا بالكامل على وجه المظروف: الآنسة إلينورا كوهين. أما الخطاب الثاني، فكان مكتوبا على ورق أكثر رداءة وموجها إلى عرافة إسطنبول.

تساءل السيد كروم وهو يقف ثابتا بطريقة رسمية: «هل ترغبين أن أفتحهما لك؟»

فقالت: «نعم، إذا سمحت.»

أخرج فتاحة الرسائل من جيبه العلوي، وبحركة بسيطة فتح المظروف بعناية من الجانب العلوي. وكانت حركة قد رأته إلينورا يقوم بها عشرات المرات من قبل، ولكن رؤيته وهو يفتح هذا الخطاب؛ أول خطاب موجه إليها شخصيا، قد حبست أنفاسها وجعلتها مضطربة.

قالت بعد أن تصفحت الخطاب: «إنها دعوة ودية لحضور حفل عشاء في السفارة البريطانية.»

অজানা পৃষ্ঠা