ومسجد بأعلى مكة عند الردم عند بير جبير بن مطعم يقال: إن النبى (صلى الله عليه وسلم) صلى فيه (1).
ومسجد بأعلى مكة أيضا يقال له: مسجد الجن، وهو الذى يسميه أهل مكة مسجد الحرس، وإنما سمى بذلك لأن صاحب الحرس كان يطوف مكة حتى إذا انتهى إليه وقف عنده ولم يجزه حتى يتوافى عنده عرفاؤه ثم يرجع منحدرا (2).
ومسجد بأعلى مكة أيضا بحذاء مسجد الجن يقال له: مسجد الشجرة، يقال:
إن النبى (صلى الله عليه وسلم) دعا شجرة كانت فى موضعه، وهى فى مسجد الجن، فسألها عن شىء فأقبلت تخط بأصلها وعروقها حتى وقفت بين يديه، فسألها عما يريد ثم أمرها فرجعت حتى انتهت إلى موضعها (3).
مسجد السرر، ويسميه أهل مكة مسجد عبد الصمد [بن] (4) على، كان بناه (5).
ومسجد بعرفة عن يمين الموقف، يقال له: مسجد إبراهيم وليس بمسجد عرفة الذى يصلى فيه الإمام (6).
ومسجد بمنى يقال له: مسجد الكبش (7).
ومسجد بأجياد فيه موضع يقال له المتكأ، قال أبو الوليد: قال لى جدى:
سمعت الزنجى مسلم بن خالد وسعيد بن سالم القداح وغيرهما من أهل العلم يقولون: إن أمر المتكأ ليس بالقوى عندهم بل يضعفونه (8)، غير أنهم يثبتون أن النبى (صلى الله عليه وسلم) صلى بأجياد الصغير لا يثبت ذلك الموضع ولا يوقف عليه (9).
ومسجد على جبل أبى قبيس يقال له مسجد إبراهيم الخليل (عليه السلام ).
পৃষ্ঠা ৬৫