يسرج فيها بفتل جلال (1) فكان ضوؤها يبلغ مكانا بعيدا ثم صارت اليوم يوقد عليها مصابيح صغار وفتل رقاق ليلة مزدلفة (2).
ذرع ما بين مزدلفة إلى عرفة ومأزمى عرفة ومسجد عرفة وأبوابه والحرم والموقف
ذرع ما بين مأزمى عرفة مائة ذراع وذراعان واثنتا عشر إصبعا، وذرع ما بين مسجد مزدلفة إلى مسجد عرفة ثلاثة أميال وثلاثة آلاف وثلاثمائة وتسعة عشر ذراعا، وذرع مسجد عرفة من مقدمه إلى مؤخره مائة ذراع وثلاثة وستون ذراعا ومن (3) جانبه الأيمن إلى جانبه الأيسر بين عرفة والطريق مائتا ذراع وثلاثة عشر ذراعا (4).
وللمسجد عشرة أبواب، وفى المسجد محراب على دكان مرتفع يصلى عليه [الإمام] (5) وبعض من معه، ويصلى بقية الناس أسفل، وارتفاع الدكان ذراعان، ومن حد الحرم إلى مسجد عرفة ألف ذراع وستمائة ذراع وخمسة أذرع، ومن نمرة، وهو الجبل الذى عليه أنصاب الحرم على يمينك إذا خرجت من مأزمى عرفة تريد الموقف، وتحت جبل نمرة غار أربعة أذرع فى خمسة أذرع، ذكروا أن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان ينزله يوم عرفة حتى يروح (6) إلى الموقف، وهو منزل الأئمة [إلى] (7) اليوم، والغار داخل فى جدار دار الإمارة فى بيت فى الدار، ومن الغار إلى مسجد عرفة ألفا ذراع وأحد عشر ذراعا، ومن مسجد عرفة إلى موقف الإمام عشية عرفة ميل، يكون الميل خلف الإمام إذا وقف وهو حيال جبل المشاة (8).
পৃষ্ঠা ৬১