ইউরোপীয় নারীরা রসায়নে
عالمات أوروبيات في الكيمياء
জনগুলি
وفقا لما ذكره تلميذها السابق، مارشال بروسر، الذي كتب مقالا «إحياء لذكرى» إليزابيت رونا، كان الكاشف الإشعاعي من اكتشاف أربعة أشخاص على الأقل آخرهم إليزابيت. (إذا اعتبرنا أن فايانس من بولندا، وهيفيشي من المجر، وبانيت من فيينا هم الثلاثة الآخرون، فيمكننا القول إن اكتشاف الكاشف الإشعاعي كان إنجازا نمساويا مجريا). وذكرت مارلين إف وجيفري رينر-كانهام أنها على الرغم من عدم مشاركتها في أي اكتشاف عظيم، فإنها عملت مع بعض من أعظم الأسماء في هذا المجال.
عملت أثناء حياتها التي امتدت طويلا في ست دول، منها: بودابست بالمجر، وكارلسروه وبرلين بألمانيا، وفيينا بالنمسا، وباريس بفرنسا، وبورنو بالسويد، وواشنطن العاصمة وأوك ريدج وميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت هي من صاغ مصطلح «النظائر» بعد سنة من اكتشاف فايانس لها. •••
ولدت إليزابيت رونا في بودابست، وهي ابنة إيدا مالر والطبيب صامويل رونا، وكان هذا الأخير هو من أراد لها أن تدرس العلوم. ومع ذلك؛ فقد كان يظن أن مهنة الطبيب مهنة صعبة جدا بالنسبة للمرأة؛ ولذا التحقت بكلية الفلسفة بجامعة بودابست للعلوم، حيث درست الفيزياء والكيمياء والكيمياء الأرضية. وحضرت رسالة الدكتوراه الخاصة بها عن «البرومين والكحولات الأليفاتية أحادية الهيدروجين» ومنحت اللقب في 1912. وبمجرد أن شبت عن الطوق عملت في المعمل الكيميائي لكلية الطب البيطري متطوعة دون أجر. بعد ذلك عملت في المعهد الكيميائي رقم 3 في جامعة العلوم.
بعد إنهاء دراستها ذهبت للعمل مع فايانس في كارلسروه، ومنذ ذلك الوقت فصاعدا كرست كل جهودها للكيمياء النووية. قبل ذلك بفترة قصيرة، وأثناء الحرب العالمية الأولى كانت تقيم في بودابست، حيث تعاونت في دورات دراسية للكيمياء للطلاب في جامعة العلوم؛ ولذلك كانت أول امرأة في المجر تتعامل مع طلاب الكيمياء، وكان هذا هو المكان الذي التقت فيه بهيفيشي (في 1918) الذي اهتم بورقتها البحثية الأولى؛ ومن ثم عملا معا على واحد من أوائل تطبيقات منهج الكاشف الإشعاعي، وظهرت ورقتهما البحثية المشتركة في ألمانيا. طلب هيفيشي من إليزابيت أن تتأكد من تفصيلة ما وردت في مناقشة دارت بين جي إن أنتونوف (مانشستر) وإف سودي وإيه فليكس (جلاسكو). كانت التفصيلة حول نظير جديد، يطلق عليه الآن تي إتش-231، اكتشفه أنتونوف، لم يمكن لعلماء جلاسكو التحقق من وجوده. ونجحت إليزابيت في تأكيد وجود هذه المادة، وساهم عملها هذا في بناء سمعة طيبة لها.
إليزابيت رونا (
http://www.kfki.hu/physics/historia/localhost/honap.php?ev=2005&ho=3 ).
شجعها اضطراب الأوضاع في المجر بعد الحرب على ترك البلد، وذهبت إلى برلين حيث عملت مع أوتو هان، وكان عليها أن تفصل الأيونيوم (الذي يطلق عليه الآن ثوريوم-230) من خام اليورانيوم. في 1924 دعيت إلى معهد فيينا للراديوم، حيث حظيت بفرصة العمل مع استيفان ماير. وفي العام نفسه قدم عالم المحيطات السويدي هانز بيترسون لمعهد فيينا عينات رواسب قاع البحر التي أراد تحليلها بحثا عن محتوى الراديوم. ولما عهد إلى إليزابيت بذلك العمل، ذهبت إلى محطة علم المحيطات في بورنو بالسويد، وكررت هذه الزيارة في الصيف لمدة 12 عاما لدراسة سلاسل انحلال اليورانيوم والثوريوم والأكتينيوم في ظروف تتواءم مع علم المحيطات. وحثتها هذه الدراسات التي كشفت لها الأعمار النصفية الطويلة جدا لبعض المواد على دراسة تاريخ الأرض الجيولوجي الإشعاعي.
في الوقت الذي كانت فيه إليزابيت في فيينا، لم يكن العمل في المواد المشعة يعتبر عملا خطيرا، وعندما طلبت قناع غاز من استيفان ماير، انفجر ضاحكا بمنتهى البساطة؛ ولذا ذهبت إليزابيت واشترت قناعين لها على نفقتها الخاصة، ولولاهما ربما لم تكن ستعيش كل هذه المدة التي عاشتها.
أثناء إقامتها في معهد فيينا أرسلت إلى باريس لمعهد كوري، وهناك حضرت البولونيوم تحت إشراف إيرين كوري، التي أخبرتها عن اكتشافهم الحديث بخصوص النظائر الصناعية، وأعطي البولونيوم الذي حضرته إليزابيت رونا كهدية لمعهد فيينا لأغراض البحث.
ولأنها يهودية، اضطرت إليزابيت لترك النمسا بعد أن أصبحت جزءا من ألمانيا في 1938، فذهبت أولا إلى كامبريدج، ثم إلى أوسلو (1939)، حيث حدثها أوتو هان عن الانشطار النووي كما أوضحت ليزا مايتنر. ومن أوسلو عادت إلى المجر لزيارة أخيرة ثم غادرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 1941 لقضاء بقية عمرها هناك.
অজানা পৃষ্ঠা