ইউরোপীয় নারীরা রসায়নে
عالمات أوروبيات في الكيمياء
জনগুলি
17, 195-206.
Vogt, A. B. (2007) Lina Shtern (1878-1968), in DSB, N. S. (New Series).
جيرترود يوحنا فوكر (1878-1968)
أنيتا بي فوجت
كانت جيرترود فوكر عالمة كيمياء سويسرية، ومن أوليات الأساتذة الإناث في سويسرا (في برن)، وواحدة من أنشط الدعاة للسلم وكاتبة في حقوق الإنسان. كانت مجالاتها العلمية هي البحث في العمليات التحفيزية ومشاكل الكيمياء الحيوية، وكانت عضوة نشطة في اللجنة المعادية للحرب العلمية التابعة لرابطة المرأة الدولية للسلام والحرية. •••
ولدت جيرترود يوحنا فوكر في 16 ديسمبر عام 1878 في برن، وترعرعت في كنف أسرة من الأكاديميين ورجال الدين؛ فقد كان أبوها فيليب فوكر أستاذا لتاريخ الدين والتاريخ بجامعة برن، وأمها ابنة راعي أبرشية. كانت الابنة الكبرى ولديها أخ واحد يدعى هيرالد وأخت واحدة هي إلسا. تلقت تعليما جيدا نسبيا، بقدر ما يسمح به للبنات في ذلك الوقت. وأرادت أن تدرس في الجامعة ضد رغبة والديها، واجتازت امتحان القبول كطالبة خارجية في 1898. ومن 1898 حتى 1900 كانت تحضر دورات لتصبح مدرسة (لمدارس البنات). ومن 1900 حتى 1903 درست الكيمياء والأحياء في جامعة برن حيث حصلت على درجة الدكتوراه في الكيمياء برسالة عن الكيمياء العضوية، وكانت أول امرأة سويسرية تحصل على درجة الدكتوراه في جامعة برن. ومن 1903 حتى 1905 درست في جامعة برلين، ولكن كضيفة فقط؛ لأنه لم يكن مسموحا للنساء بارتياد الجامعات في بروسيا (لم يسمح بذلك رسميا إلا من 1908-1909). شاركت بين أخريات في الدورات التي يمنحها ياكوبس هنريكوس فانت هوف (1852-1911) وعالم الكيمياء الحيوية والصيدلي هيرمان تومس (1859-1931).
بعد أن عادت جيرترود فوكر من برلين في 1905، كان عليها أن تتعامل مع مشكلة البحث عن منصب أكاديمي، وهو أمر بالغ الصعوبة لأنها كانت امرأة؛ لذلك عملت أولا في برن مدرسة في مدرسة ثانوية. وفي 1906 سألت عن إجراءات العمل محاضرة خاصة في جامعة برن، وفي يناير 1907، حصلت على ترخيص بتدريس تاريخ الكيمياء والفيزياء هناك، وكانت محاضرتها الأولى تحت عنوان «مشاكل بحوث التحفيز» التي وصفت البرنامج البحثي وأصبحت موضوعها البحثي للعقود المقبلة.
جيرترود فوكر (1928 تقريبا).
من 1911 حتى تقاعدها في 1951 كانت جيرترود فوكر رئيس معمل البيولوجيا الفيزيائية-الكيميائية بجامعة برن، وبحثت هي وشركاؤها في المعمل مشاكل التحفيز، ودرسوا المشاكل الكيميائية الحيوية. بعد نشر الجزء الرابع من سلسلة «التحفيز» في 1931 في شتوتجارت، وأخيرا في 1933 أصبحت أستاذا في جامعة برن.
أصبحت جيرترود فوكر مشهورة وحصلت على تكريم عالمي بسبب إسهاماتها في الحركة النسائية الداعية للسلم وحركة حقوق الإنسان. كانت منهمكة في هاتين الحركتين طوال حياتها؛ لذلك في 1928، طلبت منها المحررة إلجا كيرن، الصحفية البلجيكية، كتابة سيرتها الذاتية والتي نشرتها في كتاب «نساء رائدات في أوروبا». وفي العشرينيات من القرن العشرين نشرت جيرترود فوكر عدة منشورات من أجل «اللجنة المعادية للحرب العلمية التابعة لرابطة المرأة الدولية للسلام والحرية» والتي تم توزيعها في البلدان المتحدثة بالإنجليزية والألمانية والفرنسية. على سبيل المثال، كتبت منشورا بعنوان «جحيم من السم والنار»، مع رسم للفنانة الألمانية كيتي كولفيتس (1867-1945)، ووزعت منه مائة ألف نسخة في جميع أنحاء أوروبا. نشر كتابها «الحرب المقبلة بالغاز السام» أولا في 1925، وبحلول 1932 كان قد نشر منه تسع طبعات، وعالجت فيه الحرب المقبلة بالغاز السام. كما ترجمت للألمانية تقرير اللجنة الخبيرة لعصبة الأمم، وفي الفصل الثالث، وصفت تركيب الغاز السام وآثاره، وتحريمه ومكافحته. وأرسلت طلبات للعلماء من مكتب جنيف التابع لرابطة المرأة الدولية للسلام والحرية؛ ولذا يمكننا القول إنها أصبحت معروفة جزئيا بفضل الإعلام المطبوع. وفي سويسرا حرصت جيرترود فوكر على توزيع منشوراتها على نطاق واسع بواسطة المكتب المركزي في جنيف، وكذلك بواسطة القسم السويسري من رابطة المرأة الدولية للسلام والحرية. وبعد 1945 اندمجت جيرترود فوكر في حملة ضد أخطار الحرب النووية ومن أجل نزع السلاح.
অজানা পৃষ্ঠা