ইউরোপীয় নারীরা রসায়নে
عالمات أوروبيات في الكيمياء
জনগুলি
ماريان أوفرينز
رفضت مارجريتا فون رانجل أن تستسلم للملل الذي كان قدر النساء في وضعها، شئن أم أبين، وأصبحت أول امرأة تصل إلى منصب الأستاذية في ألمانيا، وكان عملها في موضوع تخصيب التربة، دون مساعدة الفوسفات الخارجي، أساسيا لألمانيا مسلوبة الخصوبة. •••
انحدرت مارجريتا، التي أطلقت عليها عائلتها ديزي، من أسرة نبيلة من منطقة البلطيق العتيقة، وولدت يوم عيد الميلاد المجيد سنة 1876 في موسكو، وكانت الابنة الثالثة للبارون كارل فابيان فون رانجل وزوجته إيدا (في عدد من التراجم ولدت في 7 يناير عام 1877). وأثناء سنوات عمرها المبكرة تمتعت بصحة ممتازة وحس فكاهة رائع، وطوال حياتها كان من أهم مميزاتها أنها لم تشتك على الإطلاق، ولكنها كانت تعرف على الفور كيف تستجيب عندما يقع خطأ ما. عندما بلغت الثالثة من عمرها أصابتها الحمى القرمزية، وكانت لها مضاعفات غير معروفة هددت حياتها، وظلت صحتها واهنة؛ ولذا نصح أبواها بألا يعرضاها لتعليم شاق. ومع ذلك، لحقت بأختها وأخيها الأكبر، اللذين تلقيا تعليمهما في المنزل على يد أمهما، وعندما اكتشفت أمها أنها كانت حاملا في طفلها الرابع، ذهب أخو ديزي، نيكولاي، إلى المدرسة مثل غيره من الأولاد في نفس السن، ولكن تم تعيين مدرسة روسية للبنات.
مارجريتا فون رانجل (
http://margarete-vonwrangell.de/index.php?nav=4 ).
كان الأب فون رانجل ضابطا بالجيش؛ ولذا اضطرت الأسرة للانتقال بكثرة. وفي ريفال، عاصمة إستونيا، التي استقر بها منذ 1888، التحقت ديزي بالمدرسة الثانوية، وكتبت عن نفسها: «ترتبط أجمل ذكرياتي بمدرسة البنات التابعة للبارونة فون در هافن، تحت توجيهاتها العطوفة والمميزة تعلمنا متعة الدراسة.»
أنهت دراستها في مدرسة هافن في ريفال بتقدير ممتاز، وحصلت على شهادة التدريس في مدرسة الأولاد نيكولاي الأول، وفي التاسعة عشرة من عمرها كتبت روايات نشرت في «ريفالر تسايتونج» تحت اسم ديزي رانجل. وكما هو معتاد للفتيات في وضعها، لعبت التنس والشطرنج، وقرأت هومر باليونانية وفرجيل باللاتينية، وشاهدت الرقصات «الإلزامية» وذهبت إلى منتجعات الطبقات العليا. وشغلها كل ذلك، ولكنها وجدت حفلات الرقص والمنتجعات مزعجة ، ولم تعن لها الفلسفة أو اللاهوت أي شيء، وفي النهاية اكتشفت الرياضيات، التي ظنت أنها «مسلية للغاية».
كانت ديزي وهي طفلة تتمتع برغبة قوية في الخروج واهتمام شديد بالطبيعة، وفي سن 26 أخذت قرارها؛ إذ أرادت أن تدرس العلوم «حتى لو كلفها ذلك آخر سوار لديها.» ونظرا لوفاة أخيها الذي درس الكيمياء في زيورخ، كان عليها أن تبقي خططها سرا؛ إذ كانت الأسرة مقتنعة بأن وفاته كانت نتيجة الإفراط في الدراسة. وبحجة الذهاب للعلاج بالراحة، أخذت دورات صيفية في جامعة جريفسفالت، ولم تتمكن من التسجيل رسميا في توبينجن في جامعة إبرهارت كارلس كطالبة منتظمة إلا في عام 1904. وعندما عرفت هذه المعلومة، قاطعها عدد من العمات بسبب «تلك الفكرة المتحررة المجنونة». لم يصب ذلك مارجريتا بأي ارتباك أو إحباط، ولكنها كتبت ردا عليهن: «الكيمياء شيء شديد الكلاسيكية (...) يسمع المرء من المعادلة دقات قلب الأكسجين الجزعة الحساسة، (...) يسمع المرء صوت سريان دم النيتروجين البطيء الثقيل.»
وسرعان ما اكتشفت الكيميائية الزراعية الصغيرة الموضوع الذي سيصبح شغلها الشاغل طوال حياتها: فسيولوجيا النبات، وبعد عام واحد من بدء دراستها كتبت ديزي: «أولا أريد أن أكرس نفسي للكيمياء تماما، ثم أعمل بالكامل في فسيولوجيا النبات، وأخيرا أرى إن كنت سأتمكن من إيجاد شيء جديد حول الأيض أو تركيب النباتات.»
وفي 1909 حصلت على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف في «ظاهرة الأيزومرية مع إستير حمض جلوتاكونيك فورميل ومشتقات البروم الخاصة به». وبعد ذلك بدأ - ما أطلق عليه في سيرتها الذاتية - العام الرائع. بناء على نصيحة أستاذها فيلهلم جوستاف فيسليسينوس، غادرت إلى إنجلترا لإجراء أبحاث مع ويليام رامزي الحاصل على جائزة نوبل. كان عملها، بالنسبة لنظرية النشاط الإشعاعي، بارعا لدرجة أثارت إعجاب رامزي، حتى إنه هنأها عليه، وفتحت إشادة رامزي بعملها الأبواب فيما بعد لها مع ماري كوري. بعد مدة تدريبها في لندن، ذهبت عام 1910 إلى استراسبورج لفترة، ثم ذهبت بعدها إلى باريس عام 1911. وبالقطع كان تعاونها مع توأم روحها ماري كوري سببا في ترسيخ اسمها في عالم العلم.
অজানা পৃষ্ঠা