ইউরোপীয় নারীরা রসায়নে
عالمات أوروبيات في الكيمياء
জনগুলি
ترى روبسامن-شيف أن نجاحها كان نتيجة استعدادها للمجازفة، والسير وراء ميولها، وعملها الدائب وتخليها عن الطرق القديمة. وتستطيع النساء تحقيق النجاح إذا كن مهيئات لفعل ذلك، كما أن نقص الخبراء في العلوم الطبيعية يمنح فرصا جيدة للشابات. مع ذلك تعترف روبسامن-شيف بأن ظروف المعيشة الأساسية مهمة للغاية، وتتضمن هذه الظروف على سبيل المثال حضانات الأطفال جيدة التنظيم، وكذلك استعداد المجتمع لتقبل النساء العاملات الناجحات، ويجب على المرأة نفسها أن تتخذ الخطوات اللازمة. ومن وجهة نظرها فإن الأطفال لا يمنعون المرأة من العمل، ولكنها تعتبر الفترات الطويلة بين الولادة والعودة للعمل «سامة»، فمن المهم أن تظل المرأة على اتصال دائم بمكان عملها أثناء إجازة الوضع، وأن تعود للعمل في أسرع وقت ممكن.
ما زالت الأكاديمية الناجحة التي حصلت على وسام استحقاق الصليب الفيدرالي من الدرجة الأولى وعلى جائزة ماسترماشر «أفضل مدير لعام 2004» لديها أحلام خاصة بمهنتها: «أتمنى في يوم من الأيام أن يباع أحد العقاقير التي ابتكرناها في إيه آي كيورز في الصيدليات في جميع أنحاء العالم.»
كاترينا لاندفستر (1969-...)
كاترينا الشمري
الأستاذة الدكتورة كاترينا لاندفستر هي أول مدير من النساء لمعهد أبحاث ماكس-بلانك في الكيمياء (وثاني مدير من النساء على مستوى 128 معهدا مماثلا) وعينت عام 2008 كأحد مديري معهد أبحاث البوليمرات في ماينتس. وهي كيميائية متخصصة في مجال البوليمرات وكانت رائدة في استخدام المستحلبات المصغرة في تخليق مواد جديدة باستخدامات واسعة تمتد من الحافزات متباينة الخواص إلى تسليم العقار. «نعم، أنت تستطيع، إذا أقنعت نفسك أنك تستطيع عملها.»
هذا هو شعار كاترينا لاندفستر.
ولدت كاترينا لاندفستر، الابنة الكبرى بين ثلاثة أبناء، في 1969 في بوخوم، وهي مدينة كبيرة في منطقة وادي نهر رور، حيث عاشت إلى أن بلغت الثانية عشرة من عمرها. كان والدها أستاذا جامعيا للغة الإغريقية، وكان أول شخص مهم في حياة لاندفستر، ولم يتخل قط عن تشجيعها في كل مرحلة من مراحل حياتها العلمية. أما والدتها فقد عملت في دراسة الثقافة السلافية لمدة عشر سنوات إلى أن قررت أن تصبح فنانة وتعطي كذلك دروس رسم للأطفال.
انتقلت الأسرة إلى جيسن، وهي مدينة في قلب ألمانيا، عندما حصل والدها على منصب جديد في الجامعة المحلية. وجيسن هي مدينة يوستوس فون ليبيج التي تحتوي على واحد من أهم عشرة متاحف كيمياء في العالم، وتضم المعمل الأصلي وقاعة محاضرات العالم فون ليبيج؛ لذلك ربما كان طبيعيا أن تهتم لاندفستر بالكيمياء عندما كانت في الصف التاسع. كان التعليق الذي تسمعه عندما تحاول التعبير عن خططها المستقبلية: «الكيمياء ليست للنساء.» لذلك غيرت رأيها في البداية وفكرت أن تصبح مدرسة للغة اللاتينية والإغريقية والتاريخ، ولكن قبل حصولها على شهادة الثانوية بيوم واحد قررت أنها لن تكون على استعداد لأقلمة نفسها مع أفكار المجتمع المحيط وكرست نفسها لأن تثبت للعالم أنها ستنجح في الكيمياء.
قررت، ربما كنوع من العناد، أن تتخصص في الكيمياء التقنية؛ ومن ثم اختارت جامعة دارمشتادت التقنية، وعندما بدأت الدراسة كان الإناث يمثلن حوالي 20٪ من الطلاب الجدد (في الكيمياء)، وربما كان ذلك لأنها جامعة تقنية. وكان أول ما سمعته في قاعة المحاضرات: «انظري يمينا ويسارا على زميلاتك البنات؛ فقريبا سيتزوجن ويتوقفن عن الدراسة.» أثبتت لاندفستر أنهم كانوا على خطأ. وكانت تكره التعليقات من نوعية «هل لي أن أساعدك ؟» عندما كانت تستشعر التفكير الكامن وراءها «لأنك فتاة ومن ثم لا تستطيعين القيام بهذا.» وبالنسبة لها كان هذا سببا في أن تضاعف مجهودها للنجاح بمفردها. من أجل الجزء التجريبي من أطروحة الدبلومة انتقلت إلى كلية تطبيقات البوليمرات العليا في استراسبورج حيث عملت مع البروفيسور إم لامبلا لمدة اثني عشر شهرا، من بينها إقامة مطولة بعد اختبارها النهائي. وعلى الرغم من أنها كانت تدرس الفرنسية في المدرسة كلغة رابعة؛ فقد أخذت دورات مكثفة لتتمكن من التواصل على نحو أفضل. وقد انبهرت في فرنسا بالنظام الاجتماعي الذي يتيح للنساء العودة للعمل بعد الولادة بفترة قصيرة لأن حضانات رعاية الأطفال متوفرة بسهولة.
كاترينا لاندفستر (صورة مقدمة من المؤلفة).
অজানা পৃষ্ঠা