ইউরোপীয় নারীরা রসায়নে
عالمات أوروبيات في الكيمياء
জনগুলি
Berta Karlik, Nachruf , Ősterreichischen Academie der Wissenschaften, Wien.
Rentetzi, M. (2008)
Trafficking Materials and Gendered Experimental Practices: Radium Research in Early Twentieth Century Vienna , Columbia University Press, New York.
إلسي ماي ويدوسون (1906-2000)
سالي هوروكس
أكثر ما تشتهر به إلسي ويدوسون هو شراكتها العلمية مع روبرت ماكانس، والتي نتج عنها إسهامات مهمة في المعرفة التفصيلية للتركيب الغذائي للمأكولات، وكانت هذه الشراكة أساسا لنشر كتاب «التركيب الكيميائي للأطعمة» الذي تم تحديثه لاحقا بانتظام، ويعرف الآن باسم «التركيب الكيميائي للأطعمة لماكانس وويدوسون». سرعان ما أصبح هذا الكتاب موردا أساسيا للأجيال اللاحقة من علماء التغذية وغيرهم ممن يهتمون بالموضوع في جميع أنحاء العالم. كذلك أسهمت ويدوسون إسهامات مهمة في الأبحاث العملية لتغذية وصحة المجتمعات التي تعاني من ضغوط، بالإضافة إلى ذلك، تضمنت أبحاثها طب حديثي الولادة وتغذية الرضع. ولم تكرم رسميا على إنجازاتها العلمية إلا بعد تقاعدها رسميا في 1973، من خلال انتخابها زميلة في الجمعية الملكية في 1976، ومنحها وسام الإمبراطورية البريطانية في 1979 ورفيق شرف في 1993. •••
ولدت إلسي ماي ويدوسون في 21 أكتوبر عام 1906 في ولينجتون بمقاطعة سري، وكانت كبرى ابنتي توماس هنري ويدوسون، العامل في محل البقالة، وزوجته روز إلفيك. حصلت هي وأختها الصغرى إثيل إيفا، على منحتين للدراسة في المدرسة الثانوية لمقاطعة سيدنام، وهناك وجدتا التشجيع من هيئة التدريس على دراسة العلوم، وعلى غير المعتاد في هذه الفترة، كان ثمة تشجيع نحو دراسة العلوم الفيزيائية. اختارت إلسي دراسة الكيمياء في الكلية الملكية، وحصلت على البكالوريوس في 1928 ثم على الدكتوراه بعدها بثلاث سنوات. ودرست أختها الرياضيات وحصلت فيها على البكالوريوس ثم على الماجستير في الميكانيكا الكمية والدكتوراه في الفيزياء النووية. وحققت شهرة واسعة تحت اسمها بعد الزواج، إيفا كرين؛ لقاء عملها في تربية النحل، في حين تطورت اهتمامات إلسي من كيمياء الكربوهيدرات إلى التركيب الغذائي للمأكولات.
حصلت ويدوسون على شهادة الدكتوراه الخاصة بها عن بحث موله قسم الأبحاث العلمية والصناعية وأجري تحت إشراف هيلين أركبولد (التي أطلق عليها لاحقا هيلين بورتر، وحصلت على لقب زميلة الجمعية الملكية في 1956) في قسم فسيولوجيا النبات في الكلية الملكية. وهناك استخدمت مهاراتها الكيميائية لتطوير طريقة لتحليل محتوى الكربوهيدرات في التفاح. وكانت وظيفتها التالية في معهد كورتولد في مستشفى ميدل سكس حيث عملت مع البروفيسور (الذي حصل لاحقا على لقب سير ) إدوارد دودز حول المشاكل في الكيمياء الحيوية للإنسان. وبالرغم من مؤهلاتها وسجل المنشورات الخاص بها؛ فقد وجدت ويدوسون صعوبة في الحصول على وظيفة في 1933، واتبعت نصيحة بروفيسور دودز، فالتحقت بدبلومة علم النظم الغذائية في كلية الملك للاقتصاد المنزلي والعلوم الاجتماعية. أثناء عملها في المطبخ الرئيسي في مستشفى كلية الملك تحضيرا لهذه الدورة الدراسية قابلت ويدوسون روبرت ماكانس لأول مرة، وكان قد حضر للمطبخ لطبخ قطع لحم لاستخدامها في أبحاثه. وتمكنت ويدوسون من استغلال الخبرة التي حصلت عليها من أبحاثها على التفاح لتصحيح بعض أعماله السابقة حول محتوى الكربوهيدرات في الأطعمة، وأعجب بها ماكانس لدرجة أنه طلب تمويلا من مجلس الأبحاث الطبية لتوظيف ويدوسون مساعدة له، وبدآ في المزيد من الدراسات حول مكونات الأطعمة، وأكملت ويدوسون دبلومتها في علم النظم الغذائية أيضا. كانت خبراتها وتجاربها خلال هذه الدورة الدراسية هي ما ألهمها لتقترح على ماكانس فكرة عمل مجموعة من الجداول العملية تشمل مكونات الأطعمة البريطانية، التي ظنت أنها ستكون أكثر إفادة لعلماء التغذية من الجداول الأمريكية، التي تغطي الأطعمة النيئة فقط، التي كانت مستخدمة حينها. وحصد هذا المشروع ثماره في 1940 بنشر الطبعة الأولى من كتاب التركيب الكيميائي للأطعمة. وبين عامي 1934 و1938 استمر ماكانس وويدوسون في التعاون في مجموعة من الأبحاث حول النظام الغذائي والأيض الخاص بالإنسان في مستشفى كلية الملك. وفي 1938 دعي ماكانس ليصبح محاضرا في الطب في جامعة كامبريدج، وتمكن من إقناع مجلس الأبحاث الطبية بالاستمرار في تمويل أبحاثه المشتركة مع ويدوسون، واستمرا في أبحاثهما حول الأيض في الإنسان في جامعة كامبريدج، وكثيرا ما كان هذا يتطلب منهما إجراء التجارب على نفسيهما؛ الأمر الذي لم يكن دائما يؤدي للنتائج المخطط لها.
إلسي ماي ويدوسون (
https://www.imperial.ac.uk/publications/reporterarchive/0094/news07.htm ).
অজানা পৃষ্ঠা