ইউরোপীয় নারীরা রসায়নে
عالمات أوروبيات في الكيمياء
জনগুলি
إريكا كريمر (1900-1996)
أنيتا بي فوجت
كانت إريكا كريمر عالمة ألمانية في الكيمياء الفيزيائية وأستاذا شرفيا في جامعة إنسبروك وعضوا شرفيا في الأكاديمية النمساوية للعلوم (في 1964). وكانت من أهم رواد التفريق اللوني (الكروماتوجرافيا) الغازي، وقد ابتكرت هذه التقنية للمرة الأولى في 1944. •••
ولدت إريكا كريمر في ميونخ في الخامس من مايو عام 1900، ونشأت لدى أسرة الفيزيائي وأستاذ الجامعة ماكس كريمر (1865-1935) الذي دعمها كثيرا وشجعها، ليس فقط على الدراسة ولكن أيضا على الحصول على درجة الدكتوراه. أصبح أخوها الأكبر هوبرت كريمر (1897-1983) عالم رياضيات وأستاذا جامعيا (1949-1966) في كلية آخن التقنية.
إريكا كريمر (في كتاب: فولاور (1997)، أوبركوفلر (1998)، بينيكي (1999) المتحف الألماني في بون، كاتالوج عام 1995، إس 308 (صورة)، إس 311 مخطط كروموتوغرافي).
بعد التعليم الثانوي درست الكيمياء من 1921 حتى 1927 في جامعة فريدريش فيلهلم ببرلين، وحصلت على درجة الدكتوراه في 1927 بأطروحة بعنوان «عن التفاعل بين كلوريد الهيدروجين والأكسجين في الضوء». وكان مشرفها في ذلك الوقت هو الكيميائي الشهير ماكس بودنشتاين (1871-1942). أرادت أن تصبح عالمة، وعلى الرغم من أنه كان من الصعب على النساء في ذلك الوقت أن يفعلن هذا، فإنها تمكنت من أن تصبح عالمة وأن تجري الأبحاث طوال حياتها. من 1927 حتى 1940 عملت في مؤسسات بحثية مختلفة، جزئيا بمنح. ومن 1928 حتى 1930 حصلت على زمالة للعمل مع جورج هيفيشي (1885-1966) في جامعة فرايبورج، ومن 1930 حتى 1934 أجرت أبحاثا في برلين، ومن 1934 حتى 1937 حصلت على زمالة للعمل مع كاسيمير فايانس (1887-1975) في جامعة ميونخ، ومن 1937 حتى 1940 أجرت أبحاثا أخرى في برلين في جمعية القيصر فيلهلم. كانت تعلم أن عليها بوصفها امرأة أن تتغلب على عقبات أكثر من زملائها الرجال ، ولكن بفضل دعم أسرتها، وأيضا بعض الأساتذة، حالفها النجاح في عملها. ولم تحصل على منصب أكاديمي إلا في 1940 في جامعة إنسبروك (في وقت احتلالها من قبل النازيين).
انتمت إريكا كريمر لمجموعة صغيرة من العالمات اللاتي عملن في أوقات مختلفة في المعاهد المختلفة لجمعية القيصر فيلهلم (التي أنشئت في 1910 وكانت أول مؤسسة بحثية في ألمانيا، وسرعان ما أصبحت واحدة من أفضل المؤسسات)، وبالتحديد في ثلاثة معاهد للقيصر فيلهلم. في شتاء 1927 / 1928 ومن 1930 حتى 1933 شغلت مناصب مساعدة غير رسمية في معاهد القيصر فيلهلم للكيمياء الفيزيائية والكيمياء الكهربائية، الذي يديره فريتز هابر (1868-1934) في برلين-داهليم. وانتسبت إلى قسم ميشائيل بولاني (1891-1976) ودرست البارا هيدروجين والأورثو هيدروجين في المعمل الخاص بالمعمل الفيزيائي التقني. تم عزل الكثير من العلماء - النساء والرجال على حد سواء - من مناصبهم في المؤسسات البحثية بسبب النظام النازي في ألمانيا، بما فيها معاهد القيصر فيلهلم. وكان ميشائيل بولاني واحدا من هؤلاء الذين عزلوا وأغلق القسم الخاص به، وفقدت إريكا كريمر إمكانية البحث هناك. وبعد عملها في ميونخ، من أبريل 1937 حتى ديسمبر 1937، أصبحت مساعدا خاصا لأوتو هان (1878-1968) مدير معهد القيصر فيلهلم للكيمياء في برلين-داهليم ورئيس قسم الكيمياء. كان أوتو هان صديقا لكاسيمير فايانس كما كان صديقا حميما وزميل عمل للفيزيائية الشهيرة ليزا مايتنر (1878-1968) التي كانت رئيس قسم النشاط الإشعاعي الفيزيائي في معهد القيصر فيلهلم للكيمياء نفسه إلى أن هربت إلى منفاها في يوليو 1938. وأخيرا من 1939 حتى 1940 شغلت إريكا كريمر منصب مساعد في معهد القيصر فيلهلم للفيزياء، في قسم كارل فيرتس (1910-1994). أثناء إقامتها في برلين واصلت أبحاثها في الهيدروجين البارا والأورثو وكتبت رسالة الدكتوراه الخاصة بها لتصبح أستاذا مشاركا في جامعة برلين. انتهت إجراءات الدكتوراه بنجاح في العاشر من فبراير 1939، وكانت رسالتها بعنوان «تحديد الانتشار الذاتي في الهيدروجين الصلب من مسار تفاعل تحول الأورثو هيدروجين والبارا هيدروجين». لم تعين أستاذا مشاركا في جامعة برلين، ولكنها أصبحت أستاذا مشاركا في جامعة إنسبروك في 1940.
بدأت بحثها في جامعة إنسبروك في التفريق اللوني الغازي، وطورت بين عامي 1944 و1947 طريقة خاصة لفصل الغازات باستخدام غاز ناقل خامل، وأجرت هذا البحث بالتعاون مع طالب الدكتوراه الخاص بها فريتز بريور (1921-1996)، الذي تلقى درجة الدكتوراه الخاصة به في 1947، وأصبح لاحقا سياسيا في النمسا. بعد تحرير النمسا واستسلام ألمانيا النازية في مايو 1945، تمكنت إريكا كريمر من البقاء في جامعة إنسبروك. وفي 1945 أصبحت رئيس المعهد الفيزيائي الكيميائي، وفي 1951 أصبحت أستاذا وفي 1959 أستاذا كاملا. ومن 1953 حتى 1954 كانت عالما زائرا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كامبريدج، ماساتشوستس، الولايات المتحدة الأمريكية، وتوفيت إريكا كريمر في إنسبروك في 21 سبتمبر عام 1996.
كانت إريكا كريمر واحدة من أوليات عالمات الكيمياء اللائي صنعن مسيرات مهنية ناجحة في القرن العشرين، وكانت مشهورة جدا على النطاق الدولي، وحصلت على عدة أوسمة شرف. في 1964 انتخبت عضوا مناظرا للأكاديمية النمساوية للعلوم. وفي 1958 حصلت على وسام فيلهلم إكسنر، وفي 1970 على جائزة إرفين شرودنجر، وفي 1977 و1978 على وسام تسفيت للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي، وأصبحت من أشهر العالمات في النمسا. في 1995 أقام المتحف الألماني معرضا في فرعه في بون ليشرح للجمهور كيف أنشأت إريكا كريمر أول جهاز للتفريق اللوني الغازي مع فريتز بريور في الأربعينيات.
المراجع
অজানা পৃষ্ঠা