أو كثر نصيبا / مفروضا } (¬1) . وينقسم المفصل فسمين: محتملا وغير محتمل. فغير المحتمل هو النص؛ وهو ما رفع في البيان إلى أقصى غايته كقوله تعالى: { لا لا إله إلا هو الحي القيوم } (¬2) وقوله: { إنما الله إله واحد } (¬3) . وقوله: { محمد رسول الله } (¬4) وقوله: { خلقكم ثم رزقكم } (¬5) . ، { وخلق الليل والنهار } (¬6) ، { والشمس والقمر والنجوم مسخرات } (¬7) ، { وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره } (¬8) ، وقوله: { يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا .. } (¬9) وما أشبه ذلك. والمحتمل ينقسم فسمين: ظاهرا وباطنا.
فالظاهره ما سبق إلى النفوس معناه كقول الله تعالى: { كلوا واشربوا } (¬10) ، { واذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا } (¬11) ، { وكلوا من ثمره .. } (¬12) ، { وجعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه / النشور } (¬13) ..، { وافعلوا الخير لعلكم تفلحون } (¬14) والباطن مللا يسبق إلى النفوس معناه كقول الله تعالى: { وجاء ربك والملك صفا صفا } (¬15) وقوله: { والأرض جميعا فبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون } (¬16) .
পৃষ্ঠা ৩৯