وباطن. أما الظاهر فكالحركات والسكون. وأما الباطن فكالاعتقادات والإرادات. ومرجوع الإرادات والإعتقادات إلى الحركات والسكنات. لا يتحرك بحركتين. وكذلك السكون. ولا يتعداه فعله، وبعض المتولدات/ أفعاله مجاز لا حقيقة. كالصوت (لأن) (¬1) الصوت جسم. وإنما له علىالحقيقة التصويت وهو عرض من الأعراض. وهو كاسب لفعله ومختار له ومريده. ولا يجوز خالقه ولا منشئه ولا موجده ولا مبدعه. والله الخالق المبتدع المنشيء المخترع. والعبد هو الفاعل الكاسب المريد المختار. فحواسه كلها أجسام ولنطقه وكلامه وقوله كلها أفعاله وهيي أعراض وصوته ولونه وريحه وطعمه كلها أجسام.
فصل
وتنقسم أفعاله كلها ثلاثة أقسام: قسم اختياري، وقسم ضروري، وقسم كراهة. فأما الأختياري: فما أختاره واكتسبه عن إرادة، وأما الكراهة:
পৃষ্ঠা ৩৬