============================================================
(19 الناس ورجع الى معتاده واما وصاله الثلاثة ايام ونحودا فهذا قد شومد منر فى آخرشمر، وسنه قريب من المانة وكان رضي الله عنه لايسع جنبه بالارض لا ليا ولانهارا وانما ينام اذا اسر به النوم جالسا ولم ير واسعا جنبه بالارض الا فى مرف موته وقد انفق ف مرض موته ان اصحابه وواده رأوا ضيق مسكنه جدا بحيش لا يسم غيره ممن بتاج ان يمرضه و راوا خشونة فراشه اذ دو تلى وخشونة ان يخلوا له دارا هنالكت وفرشوا له فراشا نشيسا ما يضع عنيه راسه فاجتمعوا عل انين مترفها ولينوا له فيه وطلبوا من الشيخ ان ينتقل الى تلك الدار فوافته على ذلكث لما راى من الضرورة الداعية الى ذلث فيملوه وبات فيها تلكث الليلة ففى لغد صاح عليهم وفال اهم ردونى الى بيتى وفراشى الخشن فانى قد نمت البارحة لما ادركت ننسى الين الغراس وجعلتمونى فى شبكة الدنيا فى اخر شرى بعد طول فرارى منها او كلاما قريبا من هذا فردوه فى ذلك اليوم واقبلرا به يهادى بمنم تخط رجلاه لارض حتى وضعوه فى مسكنه الشيق وعلى فراشه الخشن وبقي عليه الى ان مات رحمه الله وكان من ورته رحمه الله تعالى انه لا ياكل من الزكاة ولا من المحبس هرما ولا يقبل من المجند شينا اصلا ولا يقدر خدامه ولا ولده ان يقبلوا منهم شينا وقد حكى الشيخ احمد بن يعتوب الخالسدي انه باره يوما مع الساطان ابى محمد ابن ابى تاشنين وكان وزيرا له قال فرفع السلطان الى الشيخ بطنية فيها مال كتير وانا لم اعلم بيا فلما خرجنا من عند الشيخ وضع السلطان البطنية فى موضعه ولم يتجاسر ان يضعبا فى يد الشيخ هيبة له ثم رآما الشيخ فظن ان السلطان نسيها ف ذلك الموضع فبعث وراني وقال لى ما مذا الذى ترك صاحبك فقلت له يا سيدى لا علم لى به فاتبت السلطان وقلت له ان الشيخ بعث ورانى وسالنى عن البطنية التى تركتها فى موضعكث فقال نعم
تركتها على قصدى وغرضى ان يفرقها الشينخ او يثعل بها ما شاء فذهبت الى الشيخ 1
পৃষ্ঠা ৮৫