84

============================================================

81 ايتنوا فراغ الشيخ من الدولة التى يترأ فرجعوا اليه فوجدوه قد فرق امجلس فاجتمع معقم قال ودخل ايضأ السلطان احمد (1) علينأ يوما فى شير رمضان وانا اقرا يح مسلم على الشيخ فاردت ان اقوم فزجرنى الشين وصاح علي لا نقطع الحمديث ومكث الشين جالسا فى موضعه فمشى الساطان اليه حتى قبل يده وجلس بازاته ولم يكلمه الشيخ حتى فرشنا من معتادنا فى القراءة وقد مكتنا فى ذلكث بعد جلوسه مدة طويلة وكم له من مثل هذا وكان رضي الله عنه بلة الغاية فى الزهد وحسبكث من هذه انه بقي منين حنيرة فى تلسان ولا يقشات الا بما يلتقطه من الطعام الذي يتساقط فى الطرقات وفى اتقاب الحيطان وكان رضي الله عنه مداوما على الصوم وكمان كثيرا مسا يواصل الصوم وقد سمعت من اخى سيدى علي وممن اثق به من اصحابه التدماء الذين كانوا يباشرون طعامه انه كان فى ابتداء امره انما ينطر من الجمعة الى المجممعة واخبرنى بعض المشانن الصالحين من اصحابه القدماء انه كان امره فى بعض شهور رمشان ان يصاي له القيام بالمسجد قال فكان ياني اليه بعدائه فيصرفه الي كل ليلة وواصل الشهركله صياما ومعت ممن اتق به انه صام شهررمضان لا ياكل فى كل ليلة الا انجاصة واحدة ومن المشهورفى وصاله عند جمهور اصحابه بل وعند رم با قال لى اخى سيدى علي قد سمعت هذه القضية حتى من الشيخ سياى المليتي وكان من اصماب الشينخ القدماء قال وقد سمعت ايضا من الشيخ سيدى امد بن المحن ولا ادرى من ابن عرفها وقد معت انا ايضا من يدى ابراهيم الزواغي يحكى كلمم ان الشية ميدى المحسن مكث وقتا اربعين يومالم ياكل فيها لا ليا ولا نهارا ولا كلم فيها احدا قالوا وكمان فى طول هذه المدة مستلقيا.

على ظهره فاذا ضروقت الصلاة نهض اليها حتى يصليها على الكمال فاذا فرغ منها استلقى على ظهره شبه الغانب على الناس فلما كمل الاربهن يومسا كلم

(1) فى نسخة هبد الواحد

পৃষ্ঠা ৮৪