الثانى الاسم، والأول الفعل ................
ويمكن الاعتذار: بأنهم لم يحدوا اسما للماهية التى يجتمع فيها الاسم والفعل.
السؤال الثانى: ما الفائدة بإيراد القسمة الدائرة؟ إن كانت مجرد الإخبار بمصطلح النحاة أنهم يطلقون الاسم على جميع ما دل على معنى في نفسه غير مقترن [بزمان] (¬1)، والفعل على جميع ما دل عليه مقترنا [بزمان] (¬2) والحرف ما دل على معنى في غيره، فمستقيم، لكن المفهوم أنه ما أراده.
وإن كان الاستدلال على أن الكلمة تنحصر في الاسم والفعل والحرف فهذا فاسد؛ لأن القسمة
إنما تفيد انحصار الكلمة فيما يدل على معنى نفسه، وفيما لا يدل، فإن الدال /على معنى فى نفسه 2/ب إما أن يقترن [بزمان] (¬3) أو لا، فهذه فائدة القسمة.
فأما إن أحد هذه الأقسام هو الحرف فقط، وأحدها الاسم فقط، وأحدها الفعل فقط فلا يفيده أبدا؛ إذ للمخالف أن يقسم أى هذه الأقسام إلى الذى سماه خالفة، وإلى أحد ما ذكر فتكون أربعة، أو يعكس فيسمى ما دل على معنى في نفسه حرفا أو خالفة ونحو ذلك.
পৃষ্ঠা ২১